تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
درة وزينة عبدالباقى
تعاطفت مع الأب وهو يحتضن ابنته قبيل عرض الفيلم، بإحساس مختلط بالشغف والزهو لرؤية تجربتها السينمائية الأولى إخراجا وتأليفا مع جمهور مهرجان القاهرة السينمائى.
أشرف عبدالباقى وابنته زينة وفيلمها (مين يصدق؟).. ظهرت جرأتها، بإسناد البطولة لوجهين جديدين يوسف عمر وجيدا منصور.. لم تستسهل وتستعين بنجوم لتأمن غدر شباك التذاكر، وهى فى مستهل طريقها.. لتكون مغامرة مكتملة الأركان.. ونجحت بإضافة موهبتين للسينما.. لم تكن الحبكة الدرامية التى بنى عليها أحداث الفيلم مقنعة.. فتاة مستهترة تصدم سيارة تاكسى سائقها سليط اللسان، يفك الاشتباك شاب.. مشهد معتاد.. وبسذاجة شديدة تنبهر وتتبعته بسيارتها، تقع فى حبه رغم فقره واسترزاقه من النصب والاحتيال!.. ثم طلبت منه يعلمها النصب، رغم طريقته الساذجة فى الاحتيال، ورغم ثرائها الفاحش.. دوافعها جذب اهتمام مفقود من والديها ومحبوبها!! هناك مشاهد نلمس فيها جهدا اخراجيا واضحا خاصة التصوير الخارجى وبمشهد النهاية.. وهناك خطأ متكرر كان يجب أن تنتبه له مع مدير التصوير، الكادر (المقطوش) رأس البطل خارج الكادر وتكرر مع البطلة!! سيردد البعض، تشفع لها تجربتها الأولى.. الفن ليس فيه عواطف ولاشفاعات، إنما تعلم من الأخطاء. وقدمت الفنانة درة تجربتها الأولى بالإخراج بفيلم (وين صيرنا؟).. لم نر مايكشف عن موهبتها بالإخراج، بفيلم اكتفى بشهادة من وجهة نظر واحدة لأسرة غزاوية هاجرت للقاهرة.. جلست أمام الكاميرا تحكى عن النعيم والاستقرار والأحلام الشخصية رغم الاحتلال، وجاءت أحداث 7 أكتوبر لتقضى عليها، وراحوا يبكون (وين كنا ووين صيرنا).. لكن يبقى النداء للإنسانية كلها ومن بيدهم القرار: أوقفوا الحرب.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية