تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

دراما.. فيها حاجة حلوة

ياسيدى الدراما ليست صورة للواقع وإلا أصبحت أعمالا تسجيلية توثيقية.. هى تحاكى الواقع.. قد يغلب عليها المبالغة الزاعقة، أو الاعتدال دون تهويل.. مع إضافة التوليفة الجاذبة للفرجة وفقا لرؤية الكاتب والمخرج.. كانت أفلام فريد شوقى (وحش الشاشة) تروج بعدد الخناقات.. ويتكرر الأمر نفسه مع محمد رمضان بما يتمتع به من قبول وموهبة كبيرة.. فلاعجب أن ينال (جعفر العمدة) أعلى المشاهدات.

للدراما وجوه عديدة.. فيأتى (تحت الوصاية).. من الأعمال القليلة التى يجمع عليها الجمهور والنقاد.. متعته جاءت من قوة الكلمة والأداء، فنانين وفنيين.. وجدية الرسالة التى تنادى بإجلاء قهر قوانين المجلس الحسبى المهينة للأرامل وأولادهم وتهددهم بالتشرد والعوز.. نأمل أن تجد صدى لدى أصحاب القرار، حفاظا على حقوق الأولاد والآباء والأمهات.. وإن بدأت منى معركة الوصاية قبيل المسلسل.. ممن نصبوا أنفسهم أوصياء علينا، أصحاب الفكر الرجعى برفضهم الأفيش وماترتديه..!.

أكدت مسلسلات رمضان أن لدينا فنانين كالجواهر.. يزدادون بريقا ويزيدوننا متعة وثراء.. (الإمام) خالد النبوى رصانة الأداء، لايفلت منه تعبير أونظرة أوحركة.. وحلقت هالة صدقى عاليا بين (أم حامد.. سره الباتع) وبهجة (صفصف)، ويسير سيف (أحمد داش) على بساط النجومية بكلِّ تُؤَدَةٍ ورويَّة.. ومجدى بدر (بلال شامة) براعة تقمص أدوار الشر.. وصعايدة (عملة نادرة) أداء راسخ لجمال سليمان، وأكثر نضجا لجومانة مراد، ولافت لفريدة سيف النصر وأحمد عيد.. والأداء المحنك الرصين لعبد العزيز مخيون بسوق الكانتو.. فعلا فيها حاجة حلوة.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية