بعيدا عن التريندات الوهمية التى تقتات من الفضائح ونشر التفاهات.. شاهدت برنامجا حقق 12مليون مشاهدة فى 6أيام، يفضح مغتصب دولة من بابها وكامل حدودها، (فلسطين.. حكاية أرض) لليوتيوبر أحمد الغندور (الدحيح).. حلقة تنويرية تذكرنا بجذور القضية الفلسطينية، والصراع العربى الإسرائيلي، وآلية نشوء إسرائيل عام 1948، واحتلال دولة وقتل وتشريد شعبها.. آمل أن يدرج المحتوى بالمناهج الدراسية.. هو وثيقة مدعمة بشهادات علمية وشهود عيان إسرائيليين يدينون أبناء جنسهم.. ولندرك فى الوقت ذاته أهمية دور الإعلام.. جرائم إسرائيل والمجازر التى ترتكبها بحق الفلسطينيين، يفوق الهولوكوست.. لكن يفتقد العرب قوة الدعاية والإعلام التى تتفوق فيها إسرائيل واليهود عموما.. وحولت نفسها من جانٍ إلى مجنى عليه يتعاطف معها كثيرون من الدول الكبري.. وتسمح فقط بخط رفيع من المساندة والمساعدات الإنسانية لأهل غزة.. وتبقى الوضع على ماهو عليه!!

انتشر مصطلح بالآونة الأخيرة (الأسرلة).. كتبت أمريكية أن رجلاً استأذنها فى الجلوس إلى مائدتها بأحد المقاهي، وافقت، وبعد قليل طلب منها مغادرة المائدة لأن لديه اجتماعاً ويحتاج إلى الهدوء! لقد تعرضتِّ للأسرلة! صار وصفاً رائجاً لأى محتال لملكية شيء لايملكه.. كما جرى لفلسطين! ولاتتعجب، أن أحد الخيارات الإسرائيلية المطروحة لتفريغ غزة من أهلها، كما يقول الصحفى الإسرائيلى بن كاسبيت بموقع المونيتور الأمريكي.. إنشاء جزيرة اصطناعية ضخمة قبالة سواحل غزة، سيكون أرخص وأسرع من إعادة بناء قطاع غزة، وللتخلص من الحدود البرية بين غزة وإسرائيل.. يسلبون وطنا، ويريدون التخلص من شعبه فى البحر.. ثم يحدثونك عن العدالة واحترام حقوق الشعوب!!