تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

باقون معنا رغم الغياب

رحل مع عام مضى شخصيات أمتعونا بأعمال تبقيهم معنا رغم الغياب.. صلاح السعدنى: كان يكبر وينمو أمامنا على الشاشة من (أغنية على الممر) و(الأرض) إلى ملف فى الآداب وشحاتين ونبلاء، ونصبته ليالى الحلمية عمدة الدراما.. وحلمى التونى: رأى الحب والفن علاجا للهموم، فغلبت الرومانسية على رسوماته المتشبعة بالروح الشعبية المصرية، تربينا على حكاياته بمجلة «سمير».. ونبيل الحلفاوى: رصانة الأداء بالطريق إلى إيلات والزينى بركات والمصراوية وزيزينيا ورأفت الهجان، لم أنس كلمته الموجعة (إنها أسوأ فترات حياتى، غير مقبل على العمل رغم جودة نص تلقيته، المناخ خانق بقيود وقلق وتوتر وانشغال بغير معايشة العمل الفنى).. والسيناريست عاطف بشاى والكاتب والمخرج د.عصام الشماع: رحلا وبالقلب غصة، توقفا عن العمل بالسنوات الأخيرة رغما عنهما ولديهما أعمال لم تر النور.. وأحمد عدوية: أحدث اختلافا بالأغنية الشعبية بصوته وكلماتها الدارجة، لاقت انتشارا واسعا بالأحياء الشعبية بزمن عبدالحليم، وأدهش محمد عبدالوهاب، خرج من عباءته الكثيرون.

الناقد نادر عدلى: تميز بأسلوبه الشيق والواعى بدون تجريح، كان مغامرا عندما انشأ بالتسعينيات جريدة على نفقته تواكب القاهرة السينمائى، تزيد الجمهور وعيا بمشاهداته.. وزينب حافظ: أول ممن عملت معهم عند التحاقى بشكل استثنائى بالأهرام عام 1968 وعمرى 14عاما، طيبة القلب وحلوة الابتسامة، عاصرت وقت تقدم لخطبتها الكاتب الصحفى لبيب السباعى الذى تولى رئاسة مجلس إدارة الأهرام فيما بعد، وعقب سنوات طويلة من الغياب وعدم التواصل، فوجئت بمكالمة منها تحدثنى عن مقال أعجبها، كانت سعادتى لاتوصف بسماع صوتها، لم أدرك انها مكالمة الوداع.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية