تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

أولادك يا أهرام

مشهد مهيب يجسد أسمى معانى الوفاء والامتنان، ممر شرفى يصطف فيه أبناء الجريدة لتحية شيوخها وكتّابها الكبار الذين أفنوا العمر فى خدمة المهنة. زهور، وكلمات تقدير تقول: لن ننساكم. «مشهد تمنيت أن يتحقق فى ذكرى 150 عامًا على تأسيس الأهرام». كم نحن بحاجة إلى هذه اللفتة الإنسانية للتواصل مع من علمونا ودعمونا لسنوات طويلة. كثير منهم فى العقد التاسع والعاشر من العمر، يعانون وطأة المرض والوحدة. يستحقون السؤال والمساندة فى أيامنا الصعبة. أذكر من بينهم الكاتبة الكبيرة المتخصصة فى العلوم والطب سهير هدايت، رغم الثمانينيات من عمرها تواصل العمل بتفانٍ، وتكريس حياتها لخدمة الآخرين، حتى أصيبت مؤخرًا بغيبوبة. شفاها الله وعافاها. المشهد الثانى الذى آمل أن يتحقق وسيجلب مكاسب للأهرام. كما لايزال أجدادنا المصريون القدماء ينفقون علينا بما تحققه المتاحف والمناطق الأثرية من أرباح خيالية، فرواد الأهرام أيضًا تركوا كنزًا لم يُستثمر بعد. إصدار كتب تجمع تراث كبار الكتّاب: الحكيم، محفوظ، إدريس، هيكل، إحسان، الملاخ وغيرهم. وأخرى تضم التحقيقات والمقالات التى توثق للحياة المصرية عبر عقود. وإصدار موسوعات مصورة من كنز الصور الفريد المحفوظ بالأهرام لمختلف الأحداث السياسية والفنية والاجتماعية. سيحقق ذلك دخلًا معتبرًا، ويُحيى تراث الرواد فى أجيال جديدة من القراء. أما الاقتراح الأكثر دفئًا، فهو أن يُهدى أبناء الأهرام عند انتهاء خدمتهم مجلدات تضم كل أعمالهم، كحق أصيل وتقدير لمشوارهم الصحفى الذى أثرى الجريدة. واشتراك إلكترونى لمتابعة جريدتهم، تأكيدًا على أن الأواصر بين الأهرام وأبنائه لاتنقطع أبدًا.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية