تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الهرم وحده لا يكفى
أن تعجب بأفلام مخرج بقيمة يسرى نصرالله فهذا أمر طبيعى.. أما أن يحالفك الحظ وتجالسه على مائدة الفطور وتستمع لمنافشاته وحكاياته السينمائية الممتعة والمؤلمة، ثم تأخذ مقعدا بغرفة لجنة التحكيم هو رئيسها وتشاهد أفلاما متنوعة وتسمع قفشاته وتعليقاته الواعية.. فأنت بالتأكيد محظوظ.. فزت بتلك الأوقات التى لاتنسى بمهرجان الإسكندرية السينمائى منذ 4 أسابيع.. وأيقظ سؤالا عالقا بحلقى.. كيف يتم التفريط بمخرج كبير بعدم الاستعانة به وتوفير المناخ والإمكانات اللازمة ليواصل إبداعاته..
سعدت كثيرا بإهداء القاهرة السينمائى الهرم الذهبى ليسرى نصرالله الذى تتلمذ وشارك بالعمل مع يوسف شاهين، ثم انطلق بأفلامه من المدينة ومرسيدس وأبواب الشمس وصبيان وبنات إلى جنينة الأسماك واحكى ياشهر زاد.. تكريم مستحق وان كان الأكثر استحقاقا، ان يبحث المهرجان بندواته كيفية تحرير الطاقات المجمدة لفنانينا وبحث المشاكل المستعصية التى أثرت على الإنتاج كما وكيفا، بمشاركة أصحاب القرار فى مقدمتهم وزير الثقافة.
منذ سنوات ليست ببعيدة.. تسرب اليأس لنصرالله، عبر عن ضيقه بقوله «لتعثر أوضاع الإنتاج السينمائى، مخرج سينمائى لامع، خبرة 30 سنة سينما يبحث عن العمل»!.. صرخات الكبار تتطلب إجراءات إصلاحية عاجلة.. نشتاق لسينما يسرى نصر الله المختلفة والراقية.. ربما يكون الهرم الذهبى (وش الخير) عليه وعلينا.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية