تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الحماية من الافتراء

ونحن نتأهب للاحتفال باليوبيل الذهبى لانتصارات أكتوبر.. من المهم إنتاج فيلم يخلدها.. فصناعة الدراما الحربية بتكاليفها الضخمة مهمة إلى جانب الأفلام الاجتماعية التى تم إنتاجها سابقا كصدى للمعركة مثل (الرصاصة لاتزال فى جيبى) و(بدور) و(العمر لحظة).. خاصة أن الطرف الآخر المهزوم (إسرائيل) أنتج عشرات الأفلام عقب الحرب.. ويستخدمون السينما كسلاح دعائى لا يخلو من الدهاء والخبث، لقلب الحقائق.. وقدمت نفسها بالساحات الدولية على أنها المنتصر وتحولت من محتل ومغتصب للأرض والحقوق، إلى دولة تدعو للسلام.. كان لدينا بالماضى إنتاج لأفلام حربية وثورية، (لاشين) 1938 للمخرج الألمانى فريتز كرامب و(الناصر صلاح الدين) ليوسف شاهين، و(واإسلاماه) للمخرج المجرى أندرو مارتون.. ... ومازلنا نتباهى بكلاسيكيات السينما إنتاج الدولة بالستينيات. ومن المهم إنتاج أفلام خاصة بحرب أكتوبر لاسيما أننا سنحتفل بمرور خمسين عاما على ذكراها هذا العام.

 

كذلك من المهم الرد على المسلسل البريطانى العنصرى (كليوباترا).. رغم أنه ردىء فنيا.. الذى قدم عمدا صورة سيئة وفقيرة، متلاعبين بتاريخ مصر القوية وقتها بحضارتها وثقافتها وثرواتها وخيراتها, خاصة أن لدينا تراثاً كبيراً للرد على الفيلم البريطانى مثال ذلك فيلم (كليوباترا) 1944 بطولة أمينة رزق وبدر لاما ومن المهم إنتاج مسلسلات مثله.. كذلك من المهم إكمال حلم شادى عبدالسلام بإنتاج فيلم (إخناتون)…. فهل تتحرك وزارة الثقافة لدعم صناعة قادرة على حماية تاريخنا من الإفتراءات!.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية