تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

ابحث عن السعادة

هناك دائما مايجلب بعضا من السعادة.. ولولاها ماتحملنا مشاق وصعوبات الحياة المادية التى ترهقنا.. أتذكر رئيسة البرازيل ديلما روسيف عام2013 عقب برنامج استئصال الفقر ببلدها.. استحدثت برنامجا لغذاء العقل وجلب السعادة للبسطاء.. بصرف علاوة شهرية (25دولارا) للترفيه، ينفقها الموظف للذهاب للسينما، معارض، متاحف أوقراءة كتاب والاستماع للموسيقى والطرب.

قالها إسماعيل ياسين: كلنا عاوزين سعادة.. بس ايه هى السعادة؟.. قد نجدها بالفن والرياضة.. لقدرتهما على تحسين المزاج وتقليل التوتر والقلق.. هذا ما أحسسته بمشاهدة الفيلم الأمريكى (الجانب الخفى) قصة حقيقية، لامرأة (ساندرا بولوك) تعطف على شاب أسمر من قاع المجتمع، لامأوى له.. تتبناه كابن لها رغم ضخامته.. تلحقه بالتعليم وتساعده لتحقيق حلمه بأن يكون لاعب كرة شهيرا. لمست السعادة أيضا بمشاهدة (باب عشق).. حالة مسرحية منتهى الرقى نصا وإخراجا وأداء.. وشكلت بابا للبهجة والمعرفة والمتعة المسرحية. والحالة الثالثة، مشاهدة مباريات لاعبة التنس أنس جابر.. نشرت السعادة بالشارع العربى كما يفعل محمد صلاح.. الناس متشوقة لفوز وانتصار ولوبالكرة.. تغلبت على الكبار وكانت قاب قوسين لتسعدنا بحمل درع ويمبلدون.. اهتزت السعادة ونحن نشاهد فقدانها نقاطا سهلة بالمباراة النهائية، وخشينا اهتزاز ثقتها بقدراتها وقد طرقت البطولة بابها مرتين.. التالتة تابتة.. ليتحقق حلم البطولة لحاملة لقب وزيرة السعادة.. أبواب كثيرة تفتح لإسعادنا ولومؤقتا.. لنحلم ونتفاءل بغد أفضل.. غنتها يسرا.. بحس بشوق زيادة وأحس بالسعادة.. لمجرد أنى بحلم والحلم بالألوان.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية