تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
خيوط الميزان
ثمة ملاحظة عابرة ربما لا يفطن إليها السواد الأعظم من الناس لكنها تشكل أزمة وأزمة حادة.
عن الأخطاء المطبعية في الصحيفة أو المجلة أتحدث.. لكن هذه الظاهرة أخذت تتراجع رويدا.. رويدا منذ ثلاث سنوات بحيث أصبحت هذه الأيام شبه معدومة..طبعا كان الفضل في ذلك يرجع إلى المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة الذي يعرف جيدا أنه مهما قال ومهما عاد ومهما زاد فلم يكن يهتم القائمون على الأمور بأية أخطاء صارخة أو غير صارخة ولا أحد يحاسب أو يراجع ويهتم.
***
وإحقاقا للحق والحقيقة فإنه منذ تولي المهندس عبد الصادق الشوربجي منصب رئيس الهيئة الوطنية للصحافة فقد شغل باله بضرورة تنقية الصحافة القومية من الأخطاء المطبعية ولقد أعانه على ذلك خبرته المتفردة في مجال الطباعة وبالتالي يعرف ما هو ناتج عن عدم كفاءة أو لا مبالاة أو عدم فهم أو عدم اكتراث.
لذا.. وضع المهندس عبد الصادق برنامجا لتطوير المؤسسات الصحفية يحمل شعارا يقول: وداعا للأخطاء المطبعية ..
***
الحمد لله تراجعت تماما أزمة الأخطاء المطبعية بعد أن أدرك كل مسئول في كل صحيفة أنه سيحاسب مثل غيره على المعنى الذي تغير تغيرا جذريا بسبب افتقاده العناصر التي أشرت إليها آنفا .
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن المهندس عبد الصادق حريص بين كل فترة وأخرى على طمأنة العاملين في الصحافة القومية من خلال التأكيد على أنها باقية وليس هناك أدنى تفكير في وقفها أو إلغائها؛ لأن الدولة تجد فيها الكلمة الحرة الصادقة والآراء المستنيرة والمواقف المساندة لبرامج وسياسات الحكومة الوطنية والجيش الوطني وكل ذلك ينعكس من بين ما ينعكس على مستوى ونوعية الأداء المهني، فالصحفي أو الإداري أو العامل لا يهمه شيء في هذه الحياة سوى أن يتقاضى مرتبه بانتظام ودون نقصان وأيضا كل مبلغ إضافي؛ لأن المبالغ الإضافية في المؤسسات تشكل جزءا مهما من الدخل الكلي للموظف ربما يعتمد عليه أكثر من اعتماده على المبلغ الأساسي.
***
على الجانب المقابل فقد قرأت تصريحا على لسان المهندس عبد الصادق الشوربجي يقول إنه سيتم استثمار الأصول الحالية والتي تملكها المؤسسات القومية الأمر الذي يعني أنه يمكن بيع الأصول في الوقت المناسب أو الإبقاء عليها وإدخالها في مشروعات استثمارية بنسبة كبيرة.
بالمناسبة لقد أعانني الله سبحانه وتعالى عندما كنت أرأس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير التي تصدر هذه الصحيفة "الجمهورية" على أن أقيم مبنى شاهقا في شارع رمسيس وسط العاصمة أنا وزملائي في شتى فروع المؤسسة وأحسب أن هذا المبنى يتخطى الآن الخمسة مليارات جنيه وربما أكثر ومع ذلك أنصح بألا تفرطوا فيه أبدا..
عموما.. الحكاية بصفة عامة تسير في اتجاهها الصحيح ..وكل عام وأنتم بألف ألف خير.
***
و..و..شكرا
عن الأخطاء المطبعية في الصحيفة أو المجلة أتحدث.. لكن هذه الظاهرة أخذت تتراجع رويدا.. رويدا منذ ثلاث سنوات بحيث أصبحت هذه الأيام شبه معدومة..طبعا كان الفضل في ذلك يرجع إلى المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة الذي يعرف جيدا أنه مهما قال ومهما عاد ومهما زاد فلم يكن يهتم القائمون على الأمور بأية أخطاء صارخة أو غير صارخة ولا أحد يحاسب أو يراجع ويهتم.
***
وإحقاقا للحق والحقيقة فإنه منذ تولي المهندس عبد الصادق الشوربجي منصب رئيس الهيئة الوطنية للصحافة فقد شغل باله بضرورة تنقية الصحافة القومية من الأخطاء المطبعية ولقد أعانه على ذلك خبرته المتفردة في مجال الطباعة وبالتالي يعرف ما هو ناتج عن عدم كفاءة أو لا مبالاة أو عدم فهم أو عدم اكتراث.
لذا.. وضع المهندس عبد الصادق برنامجا لتطوير المؤسسات الصحفية يحمل شعارا يقول: وداعا للأخطاء المطبعية ..
***
الحمد لله تراجعت تماما أزمة الأخطاء المطبعية بعد أن أدرك كل مسئول في كل صحيفة أنه سيحاسب مثل غيره على المعنى الذي تغير تغيرا جذريا بسبب افتقاده العناصر التي أشرت إليها آنفا .
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن المهندس عبد الصادق حريص بين كل فترة وأخرى على طمأنة العاملين في الصحافة القومية من خلال التأكيد على أنها باقية وليس هناك أدنى تفكير في وقفها أو إلغائها؛ لأن الدولة تجد فيها الكلمة الحرة الصادقة والآراء المستنيرة والمواقف المساندة لبرامج وسياسات الحكومة الوطنية والجيش الوطني وكل ذلك ينعكس من بين ما ينعكس على مستوى ونوعية الأداء المهني، فالصحفي أو الإداري أو العامل لا يهمه شيء في هذه الحياة سوى أن يتقاضى مرتبه بانتظام ودون نقصان وأيضا كل مبلغ إضافي؛ لأن المبالغ الإضافية في المؤسسات تشكل جزءا مهما من الدخل الكلي للموظف ربما يعتمد عليه أكثر من اعتماده على المبلغ الأساسي.
***
على الجانب المقابل فقد قرأت تصريحا على لسان المهندس عبد الصادق الشوربجي يقول إنه سيتم استثمار الأصول الحالية والتي تملكها المؤسسات القومية الأمر الذي يعني أنه يمكن بيع الأصول في الوقت المناسب أو الإبقاء عليها وإدخالها في مشروعات استثمارية بنسبة كبيرة.
بالمناسبة لقد أعانني الله سبحانه وتعالى عندما كنت أرأس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير التي تصدر هذه الصحيفة "الجمهورية" على أن أقيم مبنى شاهقا في شارع رمسيس وسط العاصمة أنا وزملائي في شتى فروع المؤسسة وأحسب أن هذا المبنى يتخطى الآن الخمسة مليارات جنيه وربما أكثر ومع ذلك أنصح بألا تفرطوا فيه أبدا..
عموما.. الحكاية بصفة عامة تسير في اتجاهها الصحيح ..وكل عام وأنتم بألف ألف خير.
***
و..و..شكرا
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية