*هذه المرة واثقون من الانتصار 
*الأسعار أم الحكومة والمواطن؟!
*مادامت الأجواء إيجابية لابد من حدوث التقلب
*..كل يوم يمر.. مستقبل واعد بإذن الله 
*اختبارات المنافسة.. نعم وألف نعم
 

*********
أنا شخصيا متفائل من تصريحات رئيس الوزراء ربما للمرة الأولى لأنها تصريحات تحمل مبادرات التفاؤل لاسيما أنها تمس أوتار.. أوتار الجماهير..لسبب بسيط أن جميع الأطراف في مشكلة  ارتفاع الأسعار تقوم على نظريات متكاملة وتطبيقات عملية ..
أيضا وربما لأول مرة نستشعر أن أبناء الوطن جميعا لديهم الاستعداد لتقديم التضحية كاملة ودون نقصان.. مثلا.. إيه  يعني عندما نأكل اللحمة مرة واحدة في الأسبوع أو في  الشهر أو حتى في السنة؟! ..إنها انعكاسات نحو الاستعدادات لمبادئ صحية وإنسانية متكاملة.. ويكفينا نصف دجاجة خلال الأيام الأولى من اللحم المستورد؛ لأن صحتنا هي الأساس.. وأنا شخصيا أعتمد على الوسيلة والغرض في آن واحد.. وأنه ما من مرة تعرض فيها لهذا السر إلا ويمكن الأكل من اللحم الطازجة .. والأفكار التي تسود في المجتمع وتوجهات إيجابية صادقة مائة في المائة ..
 مثلا آخر كلمات تنزل بي لم تتمتع عيناي برؤيتها ولم تلمس أفواهنا جميعا المأكل والمشرب وطريقة التناول البروتوكولية دون تهديد الأفكار القديمة..
***
ربما لأول مرة يتم تطبيق الجدول الزمني في أزمة من أهم الأزمات التي دارت بالبلاد بحيث يمكن التعرف أو شبه التعرف على المطلوب .. هذا الجدول الزمني لا يتحكم فيه سوى أصحابه.. يعني  إيه مهتم بآثاره ؟ يعني كل من شغل باله بقضية معينة ينبغي أن يرتبط بها حتى إذا حدث تقدم أو لم يحدث..
 ثم.. ثم.. أسعار الذهب قضت أمس على كل التوقعات. وبالمناسبة أعرف صديقا لي يمتلك عشرات الملايين من الجنيهات الذهب وفجأة حينما حدث ما حدث خر الرجل ساجدا وفي المساء أبلغوني أن روحه انتقلت إلى بارئها .. تُرى ما السبب القلب أم الجسد؟ هذا هو بيت القصيد..
*** 
       مواجهات 
* سياسة خلط الأوراق التي طالما رددها المعارض وغير المعارض دون أن يدري صعوبة النتائج أو سهولتها.. الآن ليس هناك أدنى حرج من نفس السياسة اليوم وبعد ذلك إلغاؤها غدا دون أن تقوم الدنيا ولا تقعد مثلما كان الحال في الماضي.
*** 
*.. ثمة سؤال يتردد:
كم تحتاج الأطراف كلها لحد الاكتفاء؟ الحكومة تقول إن المواجهة تطول أمد الدهر.. فهل هذا صحيح؟
 أنا شخصيا ربما أختلف مع غيري في الاندماج الكامل  وفي التصريحات والمواقف حيث أعيش الحدث من أوله إلى آخره دون أن تكون لي مصالح شخصية فريدة من نوعها. 
*** 
*أخيرا.. نأتي لحسن الختام..
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعر أبو العلاء المعري:
ألا في سبيلِ المَجْدِ ما أنا فاعل
 عَفافٌ وإقْدامٌ وحَزْمٌ ونائِل
 أعندي وقد مارسْتُ كلَّ خَفِيّةٍ
 يُصَدّقُ واشٍ أو يُخَيّبُ سائِل
 أقَلُّ صُدودي أنّني لكَ مُبْغِضٌ
 وأيْسَرُ هَجْري أنني عنكَ راحل
 إذا هَبّتِ النكْباءُ بيْني وبينَكُمْ 
فأهْوَنُ شيْءٍ ما تَقولُ العَواذِل
 تُعَدّ ذُنوبي عندَ قَوْمٍ كثيرَةً 
ولا ذَنْبَ لي إلاّ العُلى والفواضِل
 كأنّي إذا طُلْتُ الزمانَ وأهْلَهُ 
رَجَعْتُ وعِنْدي للأنامِ طَوائل
 وقد سارَ ذكْري في البلادِ فمَن لهمْ
بإِخفاءِ شمسٍ ضَوْؤها مُتكامل
***
و..و..شكرا