تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
الأمريكان .. ومساندة المعتدي!
ما تطالب به أمريكا الآن ليس اكتشافا أو تحذيرا جديدا بأي حال من الأحوال..!
أبدا.. لقد سبق أن حذرت مصر منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس من خطورة اتساع الصراع بين الاثنين ومن ثم ما بعدهما..!
لكن إسرائيل لم تأبه ولم تقدر المسئولية .. الأمريكان للأسف وقفوا موقفا حتى أيام قليلة يتسم بالسلبية وعدم الحيادية والإصرار على مساندة المعتدي..!
***
اليوم وأمس وأول أمس تنعقد الاجتماعات المتتالية من أجل العمل على حصار وقف إطلاق النار..!
السؤال: وهل هناك ما يمكن أن يفيد في ذلك في ظل هذا الهوس والجنون من جانب بنيامين نتنياهو..؟!
***
واضح أن إسرائيل كعادتها تعيث في الأرض فسادا فتقتل وتذبح وتهدم المنازل فوق رؤوس قاطنيها وأمريكا مشغولة الآن بحكاية الانتخابات الرئاسية وأنا أقول لكم مهما احتدت المنازعات بينهم ومهما تعددت المناظرات والحوارات فإن النتيجة واحدة وهي التأييد السافر لإسرائيل والتي ستكون شاهدة على تطور العلاقات معها خلال الأربع سنوات الماضية..!
زمان كنا نتوقع أن دونالد ترامب رجل لا يهمه شيء سوى مصلحة بلاده فإذا هو أسير لأفكار وسياسات إسرائيل..!
نفس الحال بالنسبة لمرشح الحزب الديمقراطي سواء أكان ذلك من جانب باراك أوباما أو بايدن أو حتى كامالا هاريس..!
وما يحز في القلوب تلك الإحصائية الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية والتي تركز على ارتفاع عدد الضحايا من يوم إلى يوم بينما هذا المجتمع الدولي يبدو وكأن الأمر لا يعنيه.
على الجانب المقابل قد يقول من يقول: وماذا يهم رجل الشارع في أمريكا أن يموت الفلسطينيون أو يصابوا بجراح خطيرة .. أو..أو.. والمسافة بينه وبين الفلسطيني الرجل أو المرأة أو الطفل مسافات كبيرة من الكيلو مترات؟!..
وأنا أقول لهم إن قتل طفل فلسطيني واحد يكون له أبلغ الأثر في كل مراحل حياتكم إن لم يكن اليوم فها هو الغد قادم بكل ما يهدد حياة الإنسان في أي زمان ومكان..!
احذروا.. احذروا..
اللهم قد أبلغت.. اللهم فاشهد..
***
و..و..شكرا
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية