تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

التاءات الست

مدت مصر يدها لنجدة الشعب الفلسطينى بغزة بوقف التاءات( جمع حرف التاء) الست: تهجير،تقتيل، تدمير،تجويع،تعطيش،تطهير عرقى.نسفت مصر استراتيجية إسرائيل ومشروعها الاستيطانى التوسعى التى ما انفكت تحلم بها لدفن القضية الفلسطينية نهائيا بتهجير سكان قطاع غزة بالكامل ثم الالتفات للضفة الغربية لطرد أهلها تطبيقا لخطة» الأرض مقابل السلام».  

وهكذا توقفت مواكب الجنازات وحملة الأكفان ومحفات الجرحى بغزة، لتتحول لأفراح العودة بعد طول نزوح وصل بعضها -كما قال كهل غزى- الى 12 مرة. فرحة العودة لمدينة غزة جاءت مغلفة بالأسى لأنها عودة للمجهول بعد أن أزال العدو من الوجود أحياء كاملة لدرجة اختفاء شوارع تماما أدى لفشل كثيرين فى العثور على منازلهم من كم ركام التدمير( 55مليون طن أنقاض يحتاج إزالتها الى 21 عاما ولو تخيلنا طابور شاحنات لنقل هذا الركام سيمتد من غزة لواشنطن).

لكن ألم يأن لنتنياهو أن يدرك أن الوسيلة الوحيدة للإفراج عن أسراه  وجثامين قتلاه هى التفاوض، هوحقق الافراج  من قبل عن 155 أسيرا بالتفاوض،وتمكن من تحرير7 فقط بالقوة وتسبب فى قتل 3 بنيران صديقة، كما أدت عرقلة نتنياهو لسبع جولات للمفاوضات خلال 2025 لقتل 41 أسيرا نتاج القصف الاسرائيلى.

الآن يتعاظم الدور المصرى فى اليوم التالى للحرب وهو العمل على تدفق شاحنات المواد الغذائية والطبية والوقود لإغاثة الجوعى والعطشى والجرحى، فلم يترك العدو الصهيونى أرض غزة محروقة بل غادرها وهى ممسوحة من الوجود بعد أن دمر 90% من مبانى ومصانع ومزارع القطاع.

وما جرى من تدمير بغزة  يعد أسوأ من أكبر زلزال فى التاريخ ضرب شيلى عام 1960وكان 9.5 بمقياس ريختر.زلزال شيلى قتل 6000 فى حين أن زلزال العدو قتل حوالى68 ألف فلسطينى. بفضل الله وجهود مصر وباقى الوسطاء توقفت زلازل غزة.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية