تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
من يستجيب للمواطن؟ واحذروا مخططات الشيطان
◙ بداية أسأل من لا يلبون استحقاقات مواطنين لا يريدون أن يلجأوا لمنظومة شكاوى مجلس الوزراء أو منظومة «صوتك مسموع بالمحليات»… ماذا يفعل المواطن ليحصل على حقوقه خاصة إذا كانت متأخرة من سنوات .. وماذا إذا كانت شكاواهم من نقابات مهمتها خدمة أعضائها خاصة إذا كانوا من أصحاب المعاشات الذين أفنوا أعمارهم فى خدمة بلدهم؟! أوجه تساؤلاتى إلى مسئولى نقابة الاجتماعيين ونقيبهم العام د. عبد الحميد زيد، وإلى أمين عام النقابة أ. حنفى محمود عبدالحفيظ، وألخص ما وصلنى من أعضاء النقابة بمدينتى بورسعيد والذين يطالبون بتنفيذ وعد النقابة بصرف دفعات من معاشاتهم التى لم تصرف منذ 2019 وحتى الآن، علما بأن الدفعة التى تدفع كل ثلاثة أشهر لا تتجاوز 150 جنيها، وعلى تواضع المعاش النقابى فإن ظروف الحياة جعلتهم فى هذه المرحلة الحرجة من أعمارهم فى أمس الحاجة إلى كل جنيه!! وتأخذنى دعوتى لنقابة الاجتماعيين إلى دعوة إلى جميع المسئولين عن تلبية احتياجات المواطنين وإجابة مطالبهم وحل مشكلاتهم، التى إذا قاموا بها على وجه الصحيح إنسانيا وأخلاقيا وإيمانيا ما كانت منظومات الشكاوى التى تهتم الدولة بمتابعتها قد وصلتها هذه الأرقام الكبيرة ممن يستنجدون لحل مشكلاتهم.
◙ ويجب أن يدرك المسئولون عن تلبية هذه النداءات والاستغاثات أنهم أصحاب أدوار أساسية للتخفيف عن المواطنين واستقرار الدولة وسط الظروف الصعبة التى يعيشونها والتى تفوق قدرة الاحتمال البشرى ومهما كانت قدراتهم على التحمل والصبر فهى فى النهاية لها حدود ... أنادى على كل مسئول عن تلبيه شكوى مواطن أو حل مشكلة يعانيها أن يدرك أنها فريضة إيمانية وأخلاقية وإنسانية وسط ظروف تفرض التعاطف والتراحم حتى يقضى الله أمرا كان مقضيا. وتذكروا أننا بفضل الله وصلابة وتماسك وصبر واحتمال هذا الشعب قد نجونا من تنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة لإعادة تقسيم المنطقة وترسيم حدودها الجديدة بدماء أبنائها والتى يواصل الاحتلال الصهيونى تحقيقها بالقضاء على الفلسطينيين ودولتهم ـ التى اكتب ـ والهولوكست الإسرائيلى يتواصل عليهم واكبر حصيلة ضحايا منذ نكبة 48 والذين يتجاوز عددهم حتى كتابة هذه السطور 90 ألف شهيد وجريح وسبعة آلاف مفقود أغلبهم من النساء والأطفال و1.9 مليون نازح وحيث تعترف الأمم المتحدة العاجزة عن أى فعل إيجابى لإيقاف المجازر المتواصلة أنه الأكثر دموية فى تاريخ الصراع والتى يضاف إليها محاولة القتلة الإسرائيليين استكمال العنف والاعتقال والإبادة الجماعية بأسلحة محرمة والتجويع والعطش بحرمان أبناء غزة من وجود منظمة الإغاثة الدولية «الأونروا» بادعاء أن بعض موظفيها قد يكونون ضالعين فى هجوم 7 أكتوبر الماضى ودون تقديم الاحتلال أدلة على أكاذيبهم التى اعتادوا أن يطلقوها ليتهربوا من جرائمهم، ورغم ما يعنيه استمرار الوكالة من حفظ للمتبقى من إمكانات الحياة فى غزة .. ولم يكن غريبا أن يسارع الطاغوت الامريكى الداعم الحقيقى لجرائم الصهاينة أن يعلق تمويله للوكالة ومثله فعلت مجموعة من توابعه من الدول الأوروبية واستراليا وكندا، وبالطبع سيستخدم الفيتو الأمريكى الذى سيحول إليه قرار محكمة العدل التى أمسكت العصا من المنتصف ولم تصدر حكما قاطعا بوقف العدوان الإسرائيلى بل تجاوز الانحطاط الأخلاقى والسياسى والإنسانى لأمريكا وبعض الدول الغربية بإدانة الموقف التاريخى لجنوب إفريقيا فى الذهاب بإسرائيل لأول مرة إلى محاكمة دولية باتهام الإبادة الجماعية وتقديم الأدلة على ارتكابها لمجموعة من أفدحها والتى نفاها عنهم، كالمتوقع، ساكن البيت الأسود الأمريكي، وأكاذيب الكيان الصهيونى جزء من تاريخ أسود طويل من الأكاذيب والادعاءات مستندين إلى أنهم السلاح والمندوب الاستعمارى لمواصلة احتلال وتدمير المنطقة ومواصلة نهب ثرواتها، ومن احدث أكاذيبهم واتهاماتهم المفضوحة ما يدعيه رئيس وزراء الكيان الإرهابى عن موقف مصر من أبناء غزة ومعبرها الذى لم يغلق أبدا وكذبتهم الكبرى ان جميع الأراضى الفلسطينية ملك تاريخى لليهود وسأختصر ما قرأته للباحث والعالم الجليل د. وسيم السيسى فى مقال بعنوان «يهود إسرائيل ليسوا بنى إسرائيل» وبعد أن قدم جميع أدلته من وثائق التاريخ يقول فى نهاية المقال «فى عصرنا الحديث هذا قامت عالمة الجينات الأمريكية مارجريت كندل بعمل دراسة على ثلاثة شعوب 1- الآرى، 2- اليهودي، 3- المصري، فكانت النتائج أن الجنس الآرى ليس نقيا كما كان هتلر يدعى وان يهود روسيا كالروس ويهود انجلترا مثلهم وأمريكا مثلهم والحبشة (الفلاشة) مثلهم وان يهود إسرائيل إنما هم أوروبيون يعتنقون الديانة اليهودية وليسوا بنى إسرائيل الذين تلاشوا فى الشتات».
أما عن دراسة مارجريت كندل عن مصر 1994 حتى 1999 فقد وجدت ان جينات المصريين المسلمين والمسيحيين واحدة فى 97.5% من العينات التى أجريت عليها دراستها وأثبتت دراسات أخرى مصرية ودولية ان نحو 97.2 % من أصول المصريين تعود إلى جينات توت عنخ آمون. لقد وثق التاريخ انتماء الفلسطينيين إلى أرضهم وإلى الأمتين العربية والإسلامية مما يعيدنى إلى تساؤلى الذى لم أتوقف عن كتابته وأعيد توجيهه إليهم «يا أصحاب الكرامة والعزة والتاريخ أين أنتم مما يرتكبه الاحتلال الصهيونى من جرائم فى فلسطين؟! وهل أذكركم بخريطة الشرق الأوسط الجديد التى فردها رئيس وزراء الكيان الارهابى الصهيونى أمام العالم من فوق منصة الامم المتحدة وتمتد من الفرات إلى النيل ولم يجد أى رد عليه!!
◙ هل ننتظر حتى تصبح خطط الشياطين الذين يمثلونهم فى المنطقة، أو هم فى الحقيقة الشيطان نفسه حقيقة واقعة والتى يجب ان يسقطها أننا مازلنا أمة حية وقادرة على استئصال السرطان الصهيونى من أرضها بإذن الله وبقوات الدفاع المشتركة العربية والإسلامية، وهل لا تستطيع دولنا الغنية بالثروات أن تكون بديلا لتمويل الأونروا؟!
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية