هناك جدل بين المتخصصين حول جدوى الطاقة الشمسية للبيوت، بعضهم يرى أنها لاتصلح فى ظل انقطاع الكهرباء لأن المحطة الشمسية تحتاج إلى مصدر مواز للطاقة كى تعمل، وبالتالى فائدتها هى تقليل استهلاك الطاقة وليس الحل البديل لشبكة الكهرباء.

والطريقة الوحيدة لجعلها بديلا لشبكة الكهرباء هى دمجها مع بطاريات لتخزين الكهرباء والتحول بالكامل للطاقة الشمسية، وهذا مكلف جدًا وغير عملي. بينما هناك دراسات جادة لكثير من العلماء تضع حلولا، وترى أن الطاقة الشمسية هى كنز مصر المنسى وفقا لموقع مصر الجغرافى بين خطى عرض 22 و 31.5 شمالا، وبهذا فإن مصر تُعد فى قلب الحزام الشمسى العالمى، وبذلك فإنها تعد من أغنى دول العالم بالطاقة الشمسية، ولوزارة الكهرباء العديد من الدراسات لتحديد خصائص الإشعاع فى مصر، أسفرت عن إعداد أطلس للطاقة الشمسية فى مصر، حيث يتراوح المتوسط السنوى لعدد ساعات سطوع الشمس فى اليوم ما بين 9 الى ما يقرب من 11 ساعة فى جنوب مصر وتزيد ساعات سطوع الشمس على 3600 ساعة سنويا فى معظم أنحاء مصر. كما تصل كمية الإشعاع الساقط على مجمل مساحة مصر إلى ما يزيد على 6 تريليونات كيلووات. ساعة يوميا أى ما يزيد على أضعاف الطاقة الكهربية المولدة حاليا .

وهناك بعض الاقتراحات لعلماء الطاقة بتغطية جزء من بحيرة ناصر بألواح الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية كما فعلت الصين، وفى نفس الوقت توفير نحو 10 مليارات متر مكعب من المياه المتبخرة، ويقولون إن تلك البحيرة كنز، يمكنها تحقيق الاكتفاء لمصر من الكهرباء ولكن هناك خطة علمية وعملية واقتصادية وهى أن يتم بالأمر المباشر بناء محطات طاقة شمسية فوق المنازل على جميع الأسطح والمنشآت الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، ويتم ربط كل هذه المحطات بشبكة الدولة للكهرباء ويكون تمويل كل هذه المحطات من البنوك على مدى عشر سنوات بحيث يتم دفع الأقساط من أصحاب المنازل والمنشآت بدلا من دفع فاتورة الكهرباء، وخلال الـ10 سنوات سيكون تم دفع جميع الأقساط لهذه المحطات الى البنوك لكى تصبح محطات الطاقة الشمسية مجانا، وفى نفس الوقت يمتلك أصحاب المنازل والمنشآت هذه المحطات وتصبح الطاقة الكهربية الناتجة لهم مجانا أيضا ولمدة 15 سنة أخرى، أما خدمة المشاريع القومية فيتم إنشاء محطة طاقة شمسية على الأقل على مساحة 0.02% من مساحة جمهورية مصر العربية لإنتاج 50 جيجا وات ساعة ( 50 مليون كيلو وات ساعة)، والإنتاج من هذه المساحة يغطى احتياج الدولة بالكامل 36 جيجاوات ساعة (36 مليون كيلو وات ساعة) والباقى يتجه الى مشاريع انتاج الهيدروجين الاخضر والتصدير الى أوروبا.

وهناك نموذج لقرية البسايسة فى محافظة الشرقية.. أول قرية تعتمد على الطاقة الشمسية.. جميع أسطح منازل القرية بطاريات طاقة شمسية مولدة للكهرباء التى تشغل جميع الأجهزة الكهربائية بالقرية وإنارة الشوارع. ولدى مصر فرصة ان تخرج من تلك الأزمة كواحدة من مراكز تطوير تكنولوجيات واستثمارات الطاقة فى العالم. غير أن المشكلة أنه بعد انتهاء الأزمة ننسى الحلول المستدامة ونتجه مرة أخرى لشراء وقود أكثر، وبالتالى من المهم التخطيط لمستقبل الطاقة.

ببساطة

> الصديق كالقهوة له وجه واحد فقط.

> من لايشعر بغيابك لا يشعر بوجودك.

> أن تكون بائسا وراضيا، هو الموت نفسه.

> عندما مات أبى اعتدت رحيل الآخرين.

> أصبحنا لانعرف عن بعض إلا أننا على قيد الحياة.

> لا تتكبر فالتراب واحد بلا ماركات.

> لا تتكلم وأنت تحت تأثير الاشتياق.

> لا تبرر.. اترك سيىء الظن يأكل نفسه.

> الحزن هو ألا تجد أحدا تخبره بحزنك.

> يجوز الربا فى الحب بزيادة لمن أعطاه.