تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

فرعون موسى الهكسوسى

فى حفل افتتاح المتحف الكبير استرد المصريون وعيهم وتألقهم وهويتهم التى كادت تندثر بفعل عوامل التعرية السياسية للمحدثين الجدد فى المنطقة. ووسط هذا الزخم يخرج بعض المتصهينين بتبنى الرواية الاسرائيلية عن فرعون موسى وتزعم بأن فرعون موسى، هو رمسيس الثانى، أحد أعظم ملوك، الأسرة التاسعة عشرة، وهذا الاعتقاد سائد بين الإسرائيليين، بقوة، بينما يرى آخرون أن فرعون موسى، هو الملك مرنبتاح، الابن الأكبر لرمسيس الثانى، استنادًا إلى أول ظهور لكلمة إسرائيل فى التاريخ المصرى، ظهرت فى لوحة، فى عهده، والموجودة الآن فى المتحف المصرى، باسم لوحة مرنبتاح! أما الرواية الدينية، تؤكد أن فرعون موسى أجنبى، ومن الهكسوس، المنحدرين من بنى إسرائيل، وجاءوا إلى مصر من صحراء النقب، وعبروا سيناء واستوطنوا الشرقية، وتحديدا الزقازيق، وأن مجيئهم، فى الأسرة الثانية عشرة، من الدولة الوسطى، وللعلم، ووفقًا للتاريخ والشواهد الأثرية المصرية، فإن عصر الاضمحلال الثانى، بدأ بانهيار الأسرة الثانية عشرة، واستمر الهكسوس فى مصر أكثر من مائة عام، وحاول العلماء والباحثون والمؤرخون فى الآثار والتاريخ المصرى والأديان الإبراهيمية، أن يصلوا إلى حقيقة واضحة بالبحث فى المعلومات والاعتقادات القديمة، وبتتبع الاكتشافات الأثرية، لكن دون جدوى. هذا وقد اختلف الباحثون المتأخرون على اختلاف مللهم ونحلهم فى فرعون موسى، فمنهم من زعم أنه توت عنخ أمون، ومنهم من ذهب إلى أنه رمسيس الثانى، ومنهم من ذهب إلى غير ذلك، وزير الإعلام السودانى السابق أحمد بلال الذى زعم بأن فرعون الذى ذُكر فى القرآن الكريم كان سودانياً.

 

واستدل على صدق تصريحاته بقصة «الأنهار التى تجرى من تحته»، وأن مصر ليس فيها سوى نهر واحد، بينما السودان بلد الأنهار، وقال إن مجمع البحرين المذكور فى القرآن الكريم هو مدينة الخرطوم العاصمة السودانية، حيث التقى موسى الرجل الصالح ولكن كلها أقوال ليس عليها أثارة من علم، بل هى ظنون وتخرصات، علماً بأن الآثار المصرية على كثرتها ووفرتها ليست فيها أى إشارة من قريب أو بعيد إلى فرعون موسى وقصته مع بنى إسرائيل كل هذه الوقائع تشير إلى أن ما يحدث هو محاولة لسرقة تاريخنا وإحداث تغيير ديموغرافى عبر نسب بعض معالم و من يدعى أن رمسيس الثانى هو فرعون الخروج فهو يجهل التاريخ المصرى ويجهل ما ورد فى القرآن الكريم فالادعاء بأن رمسيس الثانى كان فرعون الخروج ليس له أدنى اصل من الصحة ولا من المصادر التاريخية ولا حتى من تفسيرات القرآن الكريم منها أن فرعون كان عقيما لم ينجب فقال لزوجته (عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً) ورمسيس الثانى أنجب أكثر من 100 ولد وبنت، وفرعون مات شابا فى عز قوته وكان على عجلته الحربيه فى أثناء عبور البحر بينما. رمسيس الثانى. مات وعنده بضعة وتسعين عاماً. والباحثون فى علم الأديان، يؤكدون أن فرعون موسى من الهكسوس، وأن فرعون اسم وليس لقبا، وفقا لما ذكره القرآن الكريم فى سورة العنكبوت: «وَقَارُون وَفِرْعَونَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِى الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ» وفيه أن: فِرْعَونُ اسمٌ أَعجمى ممنوعٌ من الصّرف، والجمع فَراعِنَةٌ كقَياصِرة وأَكاسِرَة وهو اسمٌ لكلّ من مَلَك مِصْرَ، فإِذا أُضِيفَت إِليها الاسكَنْدرِيّةَ سُمِّى عَزِيزا. واختلف فى اسمه، فقيل: مُصْعَب بن الولِيد، وقِيل رَيَّانُ بن الوَلِيد، وقيل الوَلِيدُ بن رَيّان. وكان أَصله من خُراسانَ من مدينة بسورمان، وقيل من قرية مجهولة تسمّى نوشخ. بل ان هناك من يشكك فى وجود الرسل والأنبياء فى مصر ومن يرد أن يشكك فى جنسية فرعون فعليه أن يشكك فى ما ذكرته الكتب السماوية الثلاثة حول قصة سيدنا موسى وسيدنا يوسف وتوافد يعقوب وأبنائه على مصر، فتوافد النبى يعقوب وأبنائه كان لرؤية سيدنا يوسف فى مصر والتى أكدتها آيات القرآن، ووجود حوض زليخة زوجة العزيز الموجود فى العزيزية فى مصر، وعقب قرون عديدة من توافد أبناء يعقوب على مصر وخروج سيدنا موسى من نسلهم وكلام الله لموسى على جبل موسى فى الوادى المقدس طوى كل ذلك يؤكد أن قصة موسى وفرعون جرت وقائعها فى مصر وأن أبطالها مصريون.

ببساطة

> لا يلام المظلوم فى رفع الظلم عن نفسه.

> الحق بلا قوة همس فى ضجيج الباطل.

> فى السياسة لون واحد الرمادى بدرجاته.

> إذا اجتمع الفشلة فلن يتحدثوا عن الفشل.

> مَا كُتِبَ لَكَ سَيَأْتِيكَ وَلَوْ تَأَخَّرَ، فَاطْمِئِنَّ.

> الخريفٍ يذكرنا بأن الجَمال فى التغيّر لا فى الثبات.

> العناية بالنفس ليست رفاهية بل أولوية.

> كل الأمور تهدأ حين تهدأ أنت.

> النضج أن تنسحب من الفوضى باحترام.

> الْأَوْلَوِيَةُ لِمَنْ يُحِبُّ جُذُورَنَا، أَمَّا أَزْهَارُنَا فَالْجَمِيعُ يَرَاهَا.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية