تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

اللعب مع الكبار

القوة.. يقال إنها مقياس لقدرة الإنسان على التحكم، سواء في الأشخاص أو الأشياء التي حوله، ولكنه وصف ربما يختلف عليه البعض سابقا، وفي الفلسفة يعرف مفهوم القوة على أنه القيام بالتغيير أو منعه بكل الوسائل، أما الآن فيتفق الكثير على أن مقياس القوة الأدق هو «مدى تأثير القوة على العالم المحيط، ومدى دورها المحتمل في تحديد العلاقات بين الفاعلين».


و مصر على مدار تاريخها ومن خلال تقديرها الواقعي والدقيق لمكانتها بالمنطقة والعالم، تسعي لأن تمتلك كل صور القوة وتحصن علاقاتها بالقوي المتعددة بما يضمن حماية مصالحها القومية في البدء والانتهاء.

و مصر كدولة ذات قوة فاعلة ودور مقدر، تقوم استراتيجيتها في علاقاتها مع القوى الكبرى على وضع مجموعة من المصالح القومية التي تستهدف تحقيقها والتي يمكن إجمالها – حسب ما تذكر النظريات والدراسات السياسية- «في ثلاث مصالح رئيسة هي» مصلحة البقاء وهي المصلحة الأساسية للدولة، ومصلحة تعظيم القوة العسكرية التي تعد أداة الدولة الأساسية للدفاع عن نفسها ضد الطامعين، ومصلحة تعظيم المكانة والقوة السياسية على المستويين الإقليمي والدولي وتعزيز التنمية الاقتصادية، والاهتمام بالبعد الاقتصادي والتجاري في العلاقات مع الدول الأخرى.

وتسعى مصر إلى الحفاظ على علاقات وثيقة مع القوى الكبرى من أجل الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية. وهي في ذلك تدرك أن تنوع علاقاتها وتعدد حلفائها يرسخ منظومة التعددية القطبية عالميًا، ويرفع حجم الترابط المصري في المصالح الدولية، وهي التطورات التي تدفع إلي تعزيز وترسيخ الروابط الثقافية والسياسية والاقتصادية في الأمدين المتوسط والطويل.

ومن منطلق هذه الاستراتيجية، وذلك الحرص، يمكن فهم تحركات مصر علي كل الأصعدة (الإقليمية والدولية)، خاصة في الفترة الأخيرة التي تمر فيها المنطقة بظروف بالغة الدقة، وفهم طريقة إدارتها للعلاقات مع الدول الكبري ذات التأثير المباشر والكبير بالمنطقة والعالم كافة..

كما أنه ومن خلالهما يمكن قراءة رسائل ودلالات لقاءات وجولات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة، وأيضا مساعي الدولة المصرية التي تترجم إلي اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتدريبات مشتركة وخلافه.


فمثلا الجولـــة الخليجيـــة التي قام بهـــا الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الأسبوع الماضي ، لا تنفصل عن الرؤية الشاملة التي تتبناها الدبلوماسية المصرية خلال الفترة الأخيرة، والتي ترتكز على بناء تحالفات استراتيجية، وتفعيل أدوات التنسيق والتشاور العربي المشترك، من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التدخلات الخارجية في شئون المنطقة، وتعكس إدراكًا سياسيًا عميقًا من القيادة السياسية لدقة المرحلة، التي تمر بها المنطقة.

كما أن استقبال الرئيس لكل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، في غضون أيام قليلة، ولقاءات الرئيس مع قادة الشرق والغرب، توضح مدى التحرك النشط للدبلوماسية المصرية على الساحتين الإقليمية والدولية، وتُعبر عن توازن العلاقات المصرية، تنوع الشراكات الاستراتيجية التي تعتمد عليها الدولة المصرية في إدارة علاقاتها الدولية، بما يعزز مكانتها الإقليمية والدولية، ويمنحها هامشا واسعا من التأثير في الملفات الحيوية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

أما فيما يخص القوتين العظميين المتصارعتين حاليا الصين وأمريكا، فإن مصر تحرص على تحقيق علاقات متوازنة مع الدولتين بما يخدم مصالحها القومية أولا ومصلحة المنطقة ثانيا، حيث تحرص الاستراتيجية المصرية تجاه الولايات المتحدة على حفاظ المصالح الاستراتيجية لكل منهما؛ إذ تسعى مصر إلى الحفاظ على التوازن الاستراتيجي في المنطقة بما في ذلك خطتها الرامية إلى الحفاظ على حقها في تطوير قدراتها العسكرية والاقتصادية، ويقابل ذلك حرص الولايات المتحدة علي الحفاظ على السلام مع إسرائيل ، وقد وضح ذلك خلال الفترة الماضية، وفي أكثر من مناسبة حرصت مصر على تقوية العلاقات مع أمريكا وأيضا حرصها على تثبيت مواقفها ودعم سياساتها تجاه قضاياها وقضايا المنطقة.


أما الصين فتستند الاستراتيجية المصرية تجاه بكين على مرتكزات عدة منها، العامل التاريخي والتفاهم السياسي بين البلدين، وهو ما انعكس علي تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف المجالات على مدى ما يقرب من 66 عامًا ، وخلال الفترة الأخيرة تحرص مصر على أن تدعم وتعزز علاقاتها بالصين سواء علي الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو العسكري وتحقيق التوازن الذي تحرص عليه في علاقاتها مع الدول العظمي.. وهكذا تدير مصر علاقاتها مع الدول العظمي مستندة إلي علم تام بكيفية «اللعب مع الكبار».

تنكيت وتبكيت..

 قرار رفع الدعم عن المحروقات كان بمثابة «البعبع» لأي حكومة في السنوات البائدة، وكانت المسكنات هي الحل حتي استفحل الأمر وتوحش وبات الاقتراب منه مخاطرة كبري.. لكن في الجمهورية الجديدة كانت فلسفة الإدارة مختلفة وكانت مواجهة المشاكل المزمنة واقتحامها أهم عناوين هذه الفلسفة، وقد نجحت وحققت نتائج مهمة، ليس فقط لكونها الوسيلة المناسبة لهذا التوقيت، ولكن لأن الشعب كان دائمًا لديه «الأمل» في حاضر ومستقبل أفضل مما سبق.. نعم هو «الأمل» يا سيادة رئيس الوزراء.. الذي أتمني ألا يضيع بسبب التصريحات المتكررة بالمؤتمر الأسبوعي مع الإعلام..
فلو ضاع «الأمل» لدي الشعب.. ستصعب جدًا عملية التحمل ، وسيصير الصبر مُرًا جدًا.


 جريدة الوفد.. صحيفة معارضة تصدر عن حزب معارض، وما قدمته مؤخرًا هو الشغل العادي لأي صحيفة معارضة، فلماذا هذا «الزخم»، حول ما قدمته من موضوعات.. هل لأن «الوفد»، ربما تخلت لفترة طويلة عن أدائها العادي كصحيفة معارضة.. أم لأن من يجب أن يؤدوا عملهم العادي كمعارضين، لا يعارضون.. أم هناك سبب آخر..!

«سنقاتل حتي النهاية».. تقولها الصين في وجه أمريكا، وهي قادرة علي ذلك ومستعدة اقتصاديًا وماليًا وتجاريًا وسياسيًا وعسكريًا، وهو عنوان لحرب بدأت وستتصاعد خلال الفترة القادمة.. وفي المقابل يهدد ترامب: «من معنا ومن مع الصين»، الأمر الذي يصعب الموقف علي كثير من الدول، خاصة في عالمنا الثالث، ولكن الدولة المصرية تستطيع أن تتعامل مع مثل هذه الظروف بحكمة واقتدار، والقيادة السياسية قارئة جيدًا للمشهد ومعطياته وقادرة علي أن تتخذ مواقف هادئة وحكيمة.

«خلية الصواريخ»، التي تم ضبطها في الأردن بمعرفة المخابرات الأردنية، كشفت بعضا من «الأفاعي الإخوانية»، التي يبدو أنها ما تزال ترقص.. والتي ما يزال يدافع عنها البعض، ويحاول بنفس الطريقة الساذجة البلهاء القول بـ «أصلهم كانوا بيخططوا للجهاد ومقاومة الاحتلال في دولة فلسطين المحتلة».. كم من جرائم ترتكب باسمك أيتها «المقاومة» حتي تحولت إلي «مقاولة».

« محمد رمضان » الممثل الموهوب للأسف.. مازال يصر علي استفزاز الجمهور كل فترة بموقف وتصرف شاذ وغريب، ومايزال الجمهور للأسف يعطيه نجومية وشهرة.. وأظن أن مافيش حد فيهم هيبطل للأسف.


 آلاف الفلسطينيين تم منعهم من الوصول إلي ما تبقي من الأماكن المقدسة لأداء صلوات «أسبوع الآلام».. فلقد تهدمت المقدسات وامتدت الآلام من أسبوع إلي شهور، وأصبح الصوم الكبير أكبر وأكبر وأكبر، وباتت «القيامة» أمل الجميع.. اللهم عيدًا قريبًا لكل الفلسطينيين.

 الأتوبيس الترددي .. اشتغل علي الدائري بين التجمع الأول ونزلة قليوب.. أعتقد أن الدائري هيبقي حاجة تانية.. ربنا يبعد عنه عفاريت الأسفلت، ويكمل لنهاية السنة علي حالته.

 قرارات الغلق المستمرة لفروع « بلبن »، في مصر والسعودية، غريبة فعلا، هل هي بسبب حالات التسمم، أم بسبب أمور إدارية وتنظيمية تتعلق بالتراخيص وخلافه.. أم أن كمية المكسرات اللي بيحطوها علي الرز بقت قليلة ؟ ..

 أمريكا تدعو إلي مقاطعة المنتجات الصينية، والمتحدثة باسم البيت الأبيض وهي تعلن هذه الدعوة كانت ترتدي فستانا «صنع في الصين».. شكلهم اتعدوا مننا.. ندعو لحملات مقاطعة المنتج الأجنبي، في تليفزيون صناعة أجنبية مستوردة، وفي صحف ورقها مستورد، وعبر موبايلات كلها «صنع خواجات».

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية