تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
فى الأندية والمدارس..الأهالى يلجأون إلى الخاص
رغم أن ظاهرة الدروس الخصوصية فى المدارس قتلت بحثا وأجريت حولها مئات الدراسات وصدرت عشرات القرارات التى لم يجد بعضها طريقا للتنفيذ، فإن المسكوت عنه فى النقاشات التى تدور حول هذه الظاهرة هو دور الأهالى فى تشجيع الدروس الخصوصية. وهو ما يحدث فى بعض الأندية أيضا، حيث يتسابق الأهالى خاصة الأمهات على إعطاء أبنائهم تدريبات خاصة خارج النادى وبأسعار مضاعفة مما يمثل عبئا ماديا كبيرا على الأسر التى ترى نفسها مطالبة بدفع الرسوم المدرسية وإعطاء الدروس الخصوصية، وسداد اشتراكات الأندية والتدريب بمقابل مادى كبير فى صالات رياضية خاصة بالمدربين. فى دوائر الأهل والأصدقاء والزملاء المحيطين بى أسمع الكثير عن هذه الممارسات، الأهالى يشكون من تكلفة الدروس الخصوصية ويرجعون ذلك إلى تعمد المدرسين عدم الشرح وإهمال الحصة والوصول متأخرا بهدف إجبار التلاميذ على أخذ الدروس الخصوصية. ومع اقتناعى بهذه الأسباب فإن بعض الأهالى يدفعون أبناءهم لأخذ الدروس الخصوصية رغبة فى التفوق والمنافسة والغيرة وهو ما يحدث فى الأندية أيضا، ويتعمد المدرسون والمدربون التقاعس فى أداء أدوارهم لجعل أولياء الأمور يلجأون إلى الخاص. ما يحدث فى المدارس صورة طبق الأصل مما يحدث فى الأندية، تدفع الأسر اشتراكا سنويا للنادى وتدفع اشتراكا شهريا للعبة، ومع ذلك تتسابق الأمهات على إعطاء أبنائهن تدريبات خاصة فى صالات رياضية خارجية. أتصور أن حل هذه المعضلة على مستوى المدارس يكمن فى تحسين جودة التعليم، وتدريب المعلمين، ومحاربة السناتر. أما على مستوى الأندية فعلى إدارات الأندية بذل مزيد من الرقابة على أداء المدربين، وعلى الأسر الشعور بالرضا وأن الفوز والخسارة هما أساس الرياضة.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية