تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الحفاظ على العلمين!

فى العلمين عالمان، عالم الفنادق الفخمة والأسواق التجارية والمقاهى والمطاعم الممتدة على طول الشاطئ الذى يتمتع برماله البيضاء الناعمة والمياه الفيروزية والحفلات والسهرات التى تستمر حتى ساعات الفجر، والأبراج الشاهقة المطلة على البحر مباشرة، يقابله عالم «رحلات اليوم الواحد» التى تأتى من الأقاليم كل جمعة وتحمل آلافا من المصريين البسطاء، الذين ينتشرون فى الشوارع وبجوار نوافير المياه والممشى، مما يجعلك تشعر وكأن العلمين عالمان بالفعل، ولهذا تأثيراته السلبية على العلمين كوجهة سياحية أصبحت عالمية وجاذبة للسياح الخليجيين والأجانب.

مشهد العلمين فى يوم الجمعة وما شاهدته من سلوكيات من البعض هو ما دفعنى لإلقاء الضوء على هذه المشكلة حتى لا تتحول إلى كفر العلمين. لك أن تتخيل آلافا من الأشخاص يتمشون ويجلسون بجوار نوافير المياه وعلى السور الخارجى لبعض الشواطئ فهم لا يستطيعون الجلوس فى المقاهى والمطاعم المنتشرة على طول الشاطئ نظرا لأسعارها المرتفعة، فلا يوجد هنا مطعم أو مقهى شعبى ولكنه مجبر على الجلوس فى الهواء الطلق. أنا هنا لا أدعو للتمييز أو الفئوية فمن حق المصرى أن يستمتع بشواطئ بلده وكل ركن فيه وهذا يتطلب من الجهات المعنية تخصيص شواطئ عامة تسمح للمصريين بدخولها إلى جانب الشواطئ الخاصة الاستثمارية التابعة للفنادق والمنتجعات أو الأفراد.

ما أهدف إليه هو الحفاظ على العلمين كوجهة سياحية عالمية تستخدم أنظمة المدينة الذكية، وهذا يتطلب أيضا الاهتمام بالنظافة العامة فى المنطقة ونشر الوعى بأهمية الحفاظ على المظهر العام للمدينة والرقابة المستمرة على مدار الساعة، والبحث عن آلية تحافظ على خصوصية العلمين كمدينة سياحية عالمية ومحاربة العشوائية وعلى رأسها رحلات اليوم الواحد.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية