مع بداية شهر رمضان الكريم وفيه نفحات خير وبركة ورحمه ومغفرة وعتق من النيران وغفران الذنوب ولذلك سمى رمضان لأنه يرمض الذنوب ، أي يحرقها بالأعمال الصالحة ويهدى الناس لفعل الخيرات وتذكرت الاية الكريمة "شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ"[ البقرة: 185]ورخص لكم الفطر في المرض والسفر ، لأنه يريد بكم اليسر ولا يريد بكم العسر.

ولأنه يريد منكم أن تصوموا أيامة كاملة فتحصلوا خيراته ولا يفوتكم شيء من بركاته،فلا تضيع هذا الشهر الكريم دون فعل الخيرات بالصدقةو معاونه الناس في كل امور حياتهم كلا علي قدر استطاعته بالمال او بالكلمه او بالعمل او بالمساندةفي قضاء حوائج الناس بالابتسامة بالتسامح بالعفو والمغفرةلكل من أساء إلينا ونبدأ صفحه جديده كلها تسامح حتي يسامحنا الله علي تقصيرنا في نعمه وفضل الله علينا في كل امور حياتنا وشكره في السراء والضراء علي ما انعم به علينا.

فنحرص علي قراءة القرآن،وقيام الليل ،وإطعام الطعام مَن فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء. رواه الترمذي،و ترك الغيبة والنميمة والمعاصي،والدعاء الدائم والألحاح،قال تعالي..وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ، والسؤال عن الاقارب وزيارة الام والاب والاخوات ومن اجمل الصدقات تحفيظ ألاطفال اللي حولك الفاتحه لتكون صدقه جارية لك او اخذ الاسدالات من جامع بجوارك واغسلهم لتكون صدقه لك.

تصدق بأي شيء عندك لا يلزمك، ساعدمسن في تعديةالطريق ،شيل شنطة سيده مسنه في طريقك، ركب جيرانك في سيارتك وانت في طريق شغلك، ساعد جارك في أي أعمال يقوم بها،عاون جارك اذاكان هناك كبار سن في شراء مستلزمات بيتهم انت ونازل ساعد جارك اذا كان مسن في ترتيب بيته ونظفته،في غسل الأواني له أو عمل اكل له او شراء عيش وخضار واكل له ساعده عند زيارته للطبيب ،حضر له وجبه له، أدخل الفرحه عليه في عيد ميلاده بعمل ترته له يفرح بها.

المهم أن لا يعدى يوم الا وقد أدخلت الفرحه لأي انسان حتي يدخل الله الفرحه الي قلبك،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد يعني مسجد المدينة شهرا،فاجعل هذا الشهر هو شهر تجميع الحسنات وفعل الخيرات لتنعم بجنه عرضها السموات والارض وكل عام والامة العربية والإسلامية بخير .