تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > سامى خير الله > نقل مستشفى الشاطبى أمل ليس مستحيلا!

نقل مستشفى الشاطبى أمل ليس مستحيلا!

يمثل مقترح نقل مستشفى الشاطبي الجامعي للأطفال بالإسكندرية حلما كبيرا يتطلع اليه أطفال المدينة والمحافظات المجاورة، بعد أن اكتظ المستشفى بآلاف المرضى وأصبح غير كاف لاستيعاب الوافدين إليه من الأطفال, حيث أضحى حلم النقل الى موقع جديد املا كبيرا للجميع وتغيير المكان الحالي تحولا استراتيجيا لخدمة محافظات الإسكندرية والبحيرة ومطروح، حيث بدا للعيان تكدس الموقع الحالي ووقوع المستشفى في منطقة مزدحمة تعيق الفريق الطبي والمرضى الوصول إليه.. فضلاً عن تهالك البنية التحتية مما يحد من قدرته على استيعاب الأجهزة الطبية الحديثة، فضلا عن تجاوز عدد المرضى الطاقة الاستيعابية فبقرار نقله الى منطقة أوسع وأشمل في مدخل الإسكندرية على ان يتم تصميم المباني الحديثة في موقع وفقا للمعايير العالمية يتضمن زيادة في عدد الأسرة وبه أقسام العناية المركزة والمبتسرين بطاقة استيعابية اكبر ملحق به مركز أبحاث متطور ومتخصص في أمراض الأطفال المتعددة، وتحويل هذا المبنى ذى الموقع الفريد المجاور لمكتبة الاسكندرية الى مركز عالمي لأبحاث أمراض الطفولة, بهذا الأمر يتم تخفيف الضغط على تلك المنطقة التي تحولت الى أرصفة يسكنها ويفترشها أهالي المرضى، حيث نستطيع عمل أماكن مخصصة لأهل المرضى الوافدين من المحافظات المجاورة. ويكون هذا المستشفى الجديد مركزا لتدريب الكوادر الطبية وتحويله الى متحف طبي وتعليمي يخلد التاريخ الطبى للاسكندرية، فان نقل مستشفى الشاطبي لظهير عمراني أوسع سيجعله منبرا ومركزا عالميا متطورا لطب الأطفال، مما يسهم في خدمة صحة الطفل ويبقى الأمل معقودا على اتخاذ قرار بهذا الحلم المنشود في ربوع الاسكندرية وفي محافظتي البحيرة ومطروح، فهل يتحول هذا الحلم الى حقيقة وأمر واقع؟.

 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية