تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
المسلمون والأقباط فى مهمة لأجل الوطن
هلت الاعياد فى مصر باحتفال الأقباط بعيد الميلاد المجيد، والذى يتزامن مع مدخل شهر رجب الأصم، ليصبح العيد عيدين للمصريين مسلمين ومسيحيين، ليتبارى كل من عنصرى الأمة فى ترجمة ما يدعو اليه العيدان من تكاتف وتلاحم وتآزر واصطفاف حول الوطن الذى يحتضن أبناءه لحمايته من خطر التحديات الداخلية والخارجية والتى أصبحت منذ فترة ليست بعيدة على مقربة من حدود الوطن وأمنه وسلامته ما يجعل الجميع على قلب رجل واحد مسلمين ومسيحيين لحمايته من الأخطار التى تحيق به، خاصة أن هناك من يريد الضرر والنيل من أمن واستقرار الوطن ما يدعو إلى أن نكون جميعاً كـ«لحمة» واحدة فى وجه العدوان للذود عن الوطن والحفاظ على مقدراته. وأكرر لأبناء هذا الوطن، احذروا من الفتن وممن يحاول ساعيا ليل نهار للنيل منه وإحداث الفرقة والقطيعة بين عنصرى الأمة من أجل هدم الوطن والقضاء عليه ما يدعونا الى الاصطفاف والاتحاد فتاريخنا من النضال واليقظة طويل جداً خاصة بين أهل الوطن المختلفين فى الأديان المتفقين فى النهج ووحدة اللحمة التى نرغب فى أن تستمر للحفاظ على الكيان الأم لأن مصر هى رأس الحربة التى تمثل القلب النابض للعروبة جمعاء. ولعل ما أريد أن أؤكده فى هذا الظرف أن اقباط مصر تاريخهم مشرف وناصع ووطنى ونريد أن يكون المسلمون والمسيحيون كتلة واحدة لا تنفك فى مواجهة مخاطر الداخل والخارج والوطن على الدوام يتفق ولا يختلف على الاطلاق وهذه ثقافية عقائدية لدى المصريين منذ القدم نريدها أن تستمر من أجل صلاح الوطن والمواطنين والحفاظ على قلب العروبة مصر نابضاً بالأمن والاستقرار .
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية