تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الدحدوح .. ضمير أمة

أصبح الإعلامى الفلسطينى ابن غزة الأبية.. وائل الدحدوح، أيقونة ثورة طوفان الأقصى، هذا الرجل المثابر البسيط الذى علا صوته من داخل الأرض المحتلة ليصل الى مسامع العالم قاطبة،.. لم يبال هذا البطل بما اقترفته أيدى الاحتلال تجاهه وأسرته التى واجهت العدو بقوته الغاشمة إما بالشهادة وإما بالإصابة.. لقد استطاع ابن حى الزيتون أن يتسلل إلينا من خلال تقاريره الكاشفة لطغيان دولة الاحتلال بل استطاع أن يسكن القلوب.. بتاريخ طويل ومشرف فى مسيرة كبيرة فى البحث عن الحرية منذ نعومة أظفاره.. هذا الصبى الذى نبغت بطولاته منذ الصغر فمثله من الأطفال يلهو بالألعاب الطفولية.. لكن الدحدوح ولد رجلاً.. مدركاً لقضية بلاده.. مؤمناً بها تحت أى ظروف.. لقد اجتاز الدحدوح الذى ولد فى أبريل 1973، مرحلتى الابتدائية والإعدادية، وتم اعتقاله فى سن صغيرة فحصل على الثانوية العامة داخل السجون الإسرائيلية لمدة سبعة أعوام وتم منعه من السفر خارج البلاد لخطورته على المحتل .. حتى تمكن من نيل البكالوريوس فى الإعلام من الجامعة الإسلامية بغزة ثم الماجستير.. لكن يأتى دور الوطنية وحب الوطن.. ليعتلى الدحدوح هذا المنبر مغرداً فى عالم الصحافة والإعلام .. مغامراً بنفسه بين حارات وأزقة الديار بغزة كاشفاً عن الحقيقة وباحثاً عنها وسط حرب ضروس أمام قوة غاشمة.. لقد استطاع هذا البطل أن يشغل العالم وأن يلفت شعوبه الى قضية شوهتها آلة إعلام العدو واعلام الغرب حتى وصل إلى كل بيت بقضيته العادلة وكان الثمن غالياً ومفجعاً بفقدانه أسرته ولكن ظل الدحدوح واقفاً على قدميه محارباً جسوراً كاشفاً للطغيان حتى أطلق عليه الجميع.. الجبل العظيم!.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية