الرئيس الصينى شى جين بينج أعلن منذ أيام خلال قمة «منظمة شنغهاى للتعاون» مبادرة جديدة تتضمن 5 مبادئ لبناء علاقات دولية رشيدة. وتأتى هذه المبادرة كما يبدو ردا على سياسات ترامب الهوجاء التى لا تعرف قواعد سوى رغباته الشخصية.

المبدأ الأول: ضمان المساواة السيادية لجميع الدول، بحيث تتمكن كل دولة – بغض النظر عن حجمها أو قوتها أو حجم اقتصادها – من المشاركة على قدم المساواة فى صنع القرار، وتعزيز الديمقراطية فى العلاقات الدولية، ورفع مستوى تمثيل الدول النامية وحقوقها فى التصويت والتأثير.

ثانيًا: التمسك الصارم بالقانون الدولي، واحترام مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة بشكل تام، والتقيد بالقواعد والمعايير المعترف بها دوليًا، مع رفض تطبيق المعايير المزدوجة، ورفض فرض «القواعد الداخلية» لدولة ما على باقى المجتمع الدولي.

ثالثًا: تفعيل مبدأ التعددية الحقيقية، والدفاع الحازم عن سلطة وموقع الأمم المتحدة، واستثمار الدور المركزى والمحورى الذى لا يمكن الاستغناء عنه للمنظمة فى إدارة الشئون العالمية.

رابعًا: اعتماد نهج يركّز على الإنسان، من خلال إصلاح وتطوير منظومة الحوكمة العالمية، لضمان استفادة جميع شعوب العالم من نتائج هذه الحوكمة بشكل عادل، وتقليل الفجوة التنموية بين الشمال والجنوب، وحماية المصالح المشروعة لجميع الدول.

خامسًا: تعزيز التعاون العالمى فى مواجهة التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، والأوبئة، والأمن السيبراني، والهجرة، عبر آليات تعاونية متعددة الأطراف.

انتهت المبادئ الخمسة الرشيدة للرئيس الصينى الحكيم وهى كفيلة بنشر السلام والاستقرار والرفاهية ولكن المهم.. هل ستجد آذانا صاغية؟.