المعلومات الواردة فى هذه المقالة نشرناها منذ ما يقرب من عام ونعيد نشرها الآن بمناسبة قيام متطرف سويدى - منذ أيام - بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية فى السويد.

مرتكب الحادث اسمه راسموس بلودن، يبلغ من العمر 41 عاما ويعمل محاميا، وكان يحمل الجنسية الدنماركية قبل أن تمنحه السويد جنسيتها فى أكتوبر 2020 استنادا إلى جنسية والده الصحفى توماس بولفال.

خلال دراسته الجامعية فى كلية الحقوق اضطر بلودن للانقطاع عن الدراسة لفترة بعد أن تعرض لحادث وهو يستقل دراجته الهوائية واحتاج لإجراء عملية فى المخ عاد بعدها لاستكمال دراسته.

مواقفه السياسية قائمة أساسا على رفض وجود المهاجرين خاصة من الدول الإسلامية ويدعو لترحيلهم مرة أخرى لبلادهم أو إيداع من يرفض منهم ذلك فى معسكرات اعتقال فى جزيرة جرينلاند الدنماركية.

فى يناير 2013 قضت محكمة دنماركية بمنع بلودن من الاقتراب، لمدة 5 سنوات، من زميل له فى الجامعة، كان يلاحقه بشكل مزعج على مدى 3 سنوات سابقة وهو ما اعتبرته المحكمة تحرشا، ولكن بلودن لم يرتدع وقام بالاعتداء على شرطى كان يتابع القضية مما دفع المحكمة لإجباره على دفع غرامة مالية.

وأخيرا وفى أغسطس من العام قبل الماضى كشفت صحيفة دنماركية عن وجود تسجيلات لمحادثات هاتفية جنسية غير سوية عبر الإنترنت بينه وبين أولاد قصر تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما وهو ما لم ينفه بلودن مؤكدا أنه لم يكن يعرف أعمار من يحادثهم.