تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
تحديات الأردن الجديدة
ما يحدث فى الضفة الغربية حاليا خطير للغاية والتطورات الأخيرة المتصاعدة قد تكون مقدمة لمعركة جديدة كتلك الدائرة حاليا فى غزة تقوم خلالها إسرائيل بحرق الأخضر واليابس وتدمير البنى التحتية تمهيدا لإجراء خطير.
والإجراء الخطير الذى نقصده هو تهجير أكثر من 2 مليون فلسطينى يعيشون هناك على أرض أجدادهم إلى الأردن وضم الأرض وتوسيع المستوطنات وتحقيق ما حاولوا تحقيقه فى غزة وفشلوا فشلا كبيرا. تصريحات كبار المسئولين فى الأردن منذ بدء الحرب على غزة والتى تصاعدت خلال الأيام الأخيرة تظهر بوضوح قلقا من نيات إسرائيل تجاه أهالى الضفة الغربية فى ظل تصريحات حمقاء تصدر عن متطرفين إسرائيليين شاءت الظروف أن يكونوا وزراء يتحكمون فى مستقبل بلادهم بل مستقبل المنطقة.
مثل تلك المخططات ستواجه بالطبع برفض دولى واسع النطاق خوفا من تطور الأمور لحرب إقليمية ولكن لدينا على الجانب الإسرائيلى من يبحث عن انتصار يثبت به أركان حكمه بعد فشله الذريع فى غزة، خاصة بعد دعوة اتحاد نقابات العمال فى إسرائيل للإضراب العام الذى شكل تحولا لافتا فى تعامل المجتمع الإسرائيلى مع حكومة نيتانياهو.
مصر استطاعت بنجاح أن تقضى على مخططات التهجير لسيناء وساعدها فى ذلك جيش قوى وحدود صغيرة لا تتجاوز 14 كيلومترا ولكن الوضع فى الأردن مختلف فالحدود أكثر من 90 كيلومترا والتصدى للمخطط عسكريا يحتاج لترتيبات خاصة. لابد من رؤية عربية موحدة للتعامل مع هذا المخطط الذى لا يقضى فقط على فكرة الدولة الفلسطينية بل يشكل تهديدا لاستقرار الأردن.
abdallahsameh@hotmail.com
والإجراء الخطير الذى نقصده هو تهجير أكثر من 2 مليون فلسطينى يعيشون هناك على أرض أجدادهم إلى الأردن وضم الأرض وتوسيع المستوطنات وتحقيق ما حاولوا تحقيقه فى غزة وفشلوا فشلا كبيرا. تصريحات كبار المسئولين فى الأردن منذ بدء الحرب على غزة والتى تصاعدت خلال الأيام الأخيرة تظهر بوضوح قلقا من نيات إسرائيل تجاه أهالى الضفة الغربية فى ظل تصريحات حمقاء تصدر عن متطرفين إسرائيليين شاءت الظروف أن يكونوا وزراء يتحكمون فى مستقبل بلادهم بل مستقبل المنطقة.
مثل تلك المخططات ستواجه بالطبع برفض دولى واسع النطاق خوفا من تطور الأمور لحرب إقليمية ولكن لدينا على الجانب الإسرائيلى من يبحث عن انتصار يثبت به أركان حكمه بعد فشله الذريع فى غزة، خاصة بعد دعوة اتحاد نقابات العمال فى إسرائيل للإضراب العام الذى شكل تحولا لافتا فى تعامل المجتمع الإسرائيلى مع حكومة نيتانياهو.
مصر استطاعت بنجاح أن تقضى على مخططات التهجير لسيناء وساعدها فى ذلك جيش قوى وحدود صغيرة لا تتجاوز 14 كيلومترا ولكن الوضع فى الأردن مختلف فالحدود أكثر من 90 كيلومترا والتصدى للمخطط عسكريا يحتاج لترتيبات خاصة. لابد من رؤية عربية موحدة للتعامل مع هذا المخطط الذى لا يقضى فقط على فكرة الدولة الفلسطينية بل يشكل تهديدا لاستقرار الأردن.
abdallahsameh@hotmail.com
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية