تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
عقلاء إسرائيل يتكلمون
فيما يلى مقتطفات من مقال على موقع هاآرتس لزعيمة حزب ميرتس اليسارى الإسرائيلى زهافا جالئون حول أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة ننقلها مع اختصارات دون المساس بالفكرة الرئيسية. تقول زهافا: «ذاهبون لاحتلال القطاع»،
هذا ما نُقل عن كبار المسئولين فى مكتب نيتانياهو. «إذا لم نتحرك الآن، سيموت الأسرى جوعاً، وستظل غزة تحت سيطرة حماس». الترجمة الحقيقية لهذا الكلام هو أن رئيس الحكومة قرر التضحية بالأسري، وبجنود الجيش الإسرائيلي، وبأمن إسرائيل، ويعلن أنه يفعل ذلك باسم الأمن ومن أجل الأسري. أصدقاؤنا فى العالم قرروا إنقاذنا من أنفسنا وأعلنوا نيتهم الاعتراف بدولة فلسطينية،
ولكن بالنسبة للحكومة، هذا يُعد «جائزة لحماس». فرنسا وبريطانيا وكندا والبرتغال والنرويج وإسبانيا وبلجيكا ليست أعداء ولا سذجا، فهى دول تعلم أن النزاع لا يمكن حله عسكريًا. كنت فى باريس، فى مؤتمر السلام الدولي، مع ناشطين إسرائيليين وفلسطينيين، حين أعلن لنا رئيس فرنسا نيته الاعتراف بدولة فلسطينية. «لا بديل لحل الدولتين».
كلمة السر: بديل. وهذا بالضبط ما يجب أن تقدمه المعارضة. الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مكافأة على 7 أكتوبر، ولا عقوبة على عامين من هذه الحكومة المجنونة. إنه حبل نجاة.
العالم ينظر إلينا ويرى شعبًا عالقًا فى كابوس، وحكومة تضحى بمواطنيها من أجل مستقبل مرعب. الدولة الفلسطينية ليست الحل المثالي، لكنها الحل الواقعى الوحيد.
فى النهاية، سنصل إليها، سواء أردنا أم لم نرد.
العالم مستعد لمد اليد.
السؤال هو: هل سنستمر فى تجاهل هذه اليد الممدودة؟
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية