تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
أنا المصرى كريم العنصرين
منذ فجر التاريخ ولآلاف السنين عاش المصريون على ضفتى النيل يفصلهم عن باقى شعوب الأرض صحراء يليها بحر أحمر من الشرق وصحراء أخرى شاسعة من الغرب وبحر متوسط من الشمال ومناطق قليلة الكثافة السكانية من الجنوب فكانت فرصة لم تتكرر لغيرهم لظهور شعب عظيم متحضر متجانس ومتماسك لا يعرف ولاء إلا لإخوانه المصريين ولوطنه العزيز الغالي. مصر لا تعرف القبائل المتناحرة أو القوميات المتصارعة ويعيش أهلها من مسلمين ومسيحيين متجاورين فى كل شارع وقرية ومدينة، ولا يمكن أن تميزهم بسلوك أو ملابس أو حتى الملامح إلا حين يدخل أحدهم إلى المسجد أو الكنيسة فتعرف حينئذ إلى أى ديانة ينتمى.
ولأنهم أهل حضارة بنيت على الزراعة، وهو ما يعنى الاستقرار إلى جوار بعضهم البعض، وليس الترحال المستمر كرعاة الأغنام وصائدى الحيوانات فقد تعلموا السلوكيات المتحضرة من تعاون واحترام لحقوق الجار والتسامح والنظام والقانون. وبالتالى فليس هناك سوى مصر واحدة لا تتكرر فى أى مكان فى العالم وشعب مصرى واحد لا شبيه له، ومن يظن غير ذلك فهو واهم أو مدع أو جاهل بحقائق التاريخ والجغرافيا أو حالم بمكانة لا يمكن أن يصل إليها ولو حاول مرات ومرات لأن الحضارة هى نتاج تراكم وتفاعلات لا تحدث بين يوم وليلة. المتحف المصرى الكبير وما يحفظه من تاريخ وطنى العظيم هو الشاهد الأكبر على صدق ما أقول ومن ير نفسه ندا لمصر فعليه أن يأتى بمتحف مثله أو ليصمت. تحيا مصر.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية