تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

كابوس الطرق!

أصبح الحديث عن سيارات النقل الثقيل أشبه بالكابوس الذي يطاردنا كل يوم على الطرق، فخلال أسبوع واحد فقط وجدت نفسي أمام ثلاث سيارات نقل تسير عكس الاتجاه في شوارع مختلفة بمدينة الشيخ زايد،

كانت لحظات رعب حقيقية لا يحول بينها وبين كارثة إلا ستر ربنا..

والسؤال: لماذا يصر هؤلاء السائقون على مخالفة القواعد؟
ولماذا يقودون بسرعات جنونية، رغم أن الدولة أنفقت مليارات الجنيهات لتطوير الطرق وتوسيعها؟

والمشهد لا يتوقف عند مجرد مخالفة بل يتطور إلى مآس دامية، فقد شهدنا مؤخرًا حادث الطريق الساحلي بين الإسكندرية ومطروح، حين اجتاحت سيارة نقل لجنة مرور ودهست سيارات بأرواح بريئة، ورغم ذلك نجد بعض لجان الشرطة منشغلة أكثر بإيقاف سيارات الملاكي والتدقيق في أوراق السائقين، بينما الخطر الحقيقي هو الشاحنات

.. والأدهى أن هناك أصواتًا تبرر لسائقي النقل أخطاءهم، بحجة أن الفرامل قد تفلت فجأة!! فإذا كانت المركبات غير صالحة ميكانيكيا فذلك سبب كاف لسحبها من الخدمة!

 

والحل واضح بتشديد الرقابة على النقل، لا على السيارات الصغيرة وإلزام الشركات بتركيب أجهزة تتبع لمراقبة سرعة ومسار السائقين وفرض غرامات ضخمة وسحب الرخص فورًا لكل سائق يسير عكس الاتجاه أو يتجاوز السرعة وتخصيص حارات للنقل على الطرق السريعة، أو باختصار تنفيذ القانون على هؤلاء!!

لأن مواجهة عشوائية النقل ليست رفاهية بل ضرورة لحماية الأرواح، فالقانون إذا لم يكن حازمًا فسوف نبقى أسرى لحوادث متكررة لا تنتهي.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية