تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

سعيدة بعودة المسرح الكوميدى الراقى الجاد بمسرحية «طيب وأمير», ثلاث ساعات من الضحك المتواصل دون كلمة إسفاف واحدة او اى تلميح خارج، منتهى الرقى والابداع، فصلان لا تشعر كيف مرا دون لحظة ملل واحدة او تفكير فى اى شىء خارج جدران المسرح، مسرحية كاملة العدد على مسرح سينما ميامى, انتاج البيت الفنى للمسرح يعنى مسرح الدولة تذاكر سعرها زهيد يعتبر رمزياً تتراوح بين ٥٧ و٨٤ و١٠٤ جنيهات. مسرح فى منتهى الجمال والنظافة ونجوم موهوبون كلنا نحبهم ونحترمهم هم الابطال هشام اسماعيل وعمرو رمزى وتامر فرج واحمد السلكاوى ورشا فؤاد وشيماء عبدالقادر, وكتابة احمد الملوانى, اخراج محمد جبر, وتعتبر باكورة إنتاج المسرح الكوميدى بعد تولى الفنان ياسر الطوبجى إدارته، ومأخوذة عن مسرحية الزائرون من الأدب الفرنسى وقدمها من قبل الفنان الكبير الراحل نجيب الريحانى فى فيلم سلامة فى خير عن نص لبديع خيرى.

 

استمتعت جدا وتذكرت مسرحياتنا الراقية الجميلة من كلاسيكيات المسرح المصرى فى أوج ازدهاره وكذلك بناء على طلب أبطال العرض حين قالوا للجمهور: إذا عجبكم العرض تحدثوا عنه مع اصدقائكم وأهلكم وشجعوهم يأتوا للمشاهدة والضحك، صحيح أن إدخال البهجة على الجمهور ليس بالأمر السهل ولا يقدر بثمن، والسبب الرئيسى لنجاح «طيب» وأمير هو أن كل فرد من أفراد المسرحية قدم عمله بضمير بعيداً عن الاستسهال والاستظراف، فهناك من يعتقد أن الكوميديا سهلة وهذا بعيد تمامًا عن الصحة فالكتابة الكوميدية والأداء الكوميدى من وجهة نظرى هما أصعب أنواع الدراما.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية