تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

شارع الصحافة!

شارع يعنى مكانا مخصصا لسير المركبات فى حارات مخصصة لها، على جانبيه رصيف يمشي فوقه البشر على أقدامهم، به أماكن مخصصة لعبور المشاة، من الممكن وجود محال تجارية على جانبيه، أما الوضع هنا فى شارع الصحافة مختلف تماما. الشارع به مستشفي الجلاء للولادة وعلى الجانب الآخر شركة توزيع كهرباء جنوب القاهرة ويؤدى إلى أعرق جريدتين فى مصر الأهرام بكل إصداراتها والأخبار ومجمع محاكم الجلاء.. وهو شارع ضيق لابد وأن تمر منه ويمر منه معك أيضاً أوتوبيسات وسيارات نقل الورق وموتوسيكلات وميكروباصات وتوكتوك يأتى من أمامك عكس الاتجاه، ثم المشكلة الحقيقية بوجود أعداد مهولة من حاملات بيع الملابس المستعملة حيث يقف الباعة باعداد كبيرة على الجانبين بطول الشارع بالإضافة إلى المشترين والمشاة، ثم يقرر أحد الباعة أن يسحب اثنتين من حاملات الملابس، ولأنهما محمولتان على عجل فيجرى بهما امام السيارات فى عكس الاتجاه وانت وحظك «يخبطك» أو لا. وأنا كصحفية فى الأهرام أمر كل يوم من هذا الشارع أتعجب من هذا الوضع فى شارع تحول إلى سوق، وهى مشكلة قديمة تحدث عنها الراحل مفيد فوزى وصورها فى برنامجه حديث المدينة وتم ضبط الشارع لفترة وتم تخصيص ساحة لهؤلاء الباعة لينقلوا نشاطهم هناك ثم عادوا مرة أخرى دون تحرك من المسئولين. وفى كل مرة تدعو الأهرام ضيوفا أظل قلقة مما سيتعرض له هؤلاء فى طريقهم للوصول إلى الجريدة المهمة ومبناها العريق. الموضوع يزداد مع مرور الأيام والشهور والسنوات وأتساءل لماذا لا يتحرك المسئولون لإنهاء هذا الوضع؟!.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية