تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
ردع سائقى النقل
تأثرت مثل ملايين غيرى بالحادث الأليم الذى وقع على الطريق الدائرى الأقليمى بالمنوفية الذى راح ضحيته فتيات فى عمر الزهور كل ذنبهن أنهن خرجن فى الصباح الباكر سعيا وراء رزقهن ليلقين حتفهن وتنتهى حياتهن نتيجة تهور سائق سيارة نقل يسير كالعادة بسرعة جنونية دون أى مراعاة لحياة الآخرين وهذا الحادث ليس الأول ولن يكون الأخير إذا استمرت الأمور على هذا النحو مع غياب وجود نظام مرورى صارم يردع هؤلاء ناهيك عن الحوادث التى لا نسمع عنها، والغريب ان هذه الحوادث تقع على الرغم من تطوير شبكة الطرق وإنشاء طرق جديدة على أعلى مستوى من الجودة والتى قربت المسافات وسهلت الحركة، أنا شخصيًا أستخدم الطريق الدائرى ومحور 26 يوليو بانتظام وأشعر مثل غيرى بحجم التطور الكبير والراحة فى الطرق، ومع ذلك لا يخلو يوم من رعب سيارة نقل تسير خلفى بأقصى سرعة ولو فكرت فقط أن أبطئ من سرعتى لأى سبب ما فقد تكون نهايتى كما حدث منذ نحو شهر مع شاب صغير دهسه سائق نقل كان يتسابق مع آخر فى شارع التسعين بالتجمع الخامس.
إذن المشكلة ليست فى الطرق بل فى البشر خاصة سائقى النقل وعدم التزامهم بالسرعة ولا القوانين ولا قواعد المرور بل والقيادة تحت تأثير المخدرات أو السير عكس الاتجاه وسيارات مواد البناء التى تعربد فى الشوارع دون رقابة، لابد من وضع حل عاجل وحاسم لردع كل من يستهين بحياة البشر لأن حياة المواطنين ليست لعبة وإن لم نتحرك الآن سنظل نستيقظ كل يوم على خبر مفجع وضحايا جدد لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا على الطريق.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية