تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

دايبين فى صوت «الست»

بعد مرور 50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم وبعد 25 عاما على إنتاج المسلسل الخالد عن سيرتها الذي أبدعته الكبيرة إنعام محمد علي والعبقري محفوظ عبدالرحمن يعود اسم أم كلثوم ليتصدر المشهد من خلال العرض الموسيقي الجديد «دايبين فى صوت الست» تأليف د.مدحت العدل وإخراج احمد فؤاد.

ذهبت لمشاهدة العرض بدافع حب المسرح والعروض الموسيقية خاصة أنني شاهدت من قبل أعمالا مبهرة لنفس المؤلف والمنتج مثل كوكو شانيل وشارلي شابلن. لكن هذه المرة الأمر مختلف أم كلثوم ليست مجرد مطربة، أم كلثوم هي مصر.

قبل دخولك المسرح تشعر بأنك بالفعل داخل عالمها، صوتها يحيط بك، صورها في كل مكان، بعض فساتينها، وأغنياتها تنساب في الأجواء «هات عينيك تسرح فى دنيتهم عينيا» هنا تفهم لماذا جاء الاسم صادقًا: نحن فعلا «دايبين فى صوت الست».

العرض عمل فني متكامل وطاقة إبداعية عالية، جلست في منتصف الصالة بعيدة عن الخشبة لا أميز ملامح الفنانين لكنني أميز الإحساس صفقت كثيرًا. أصوات رائعة تشدو بأغنيات أم كلثوم وعبدالوهاب وعبد الحليم ومنيرة المهدية التي قدمت شخصيتها فنانة ذات حضور مبهر وصوت قوي.

أم كلثوم الصغيرة بخفة دمها وذكائها، وأم كلثوم الكبيرة برصانتها. وكان أحمد الحجار واضحا في دور عبدالوهاب باحترافية وخفة ظل لافتة.

وفي لحظة مؤثرة خرج د.مدحت العدل ليعلن أن 80% من هؤلاء المبدعين يقفون على خشبة المسرح للمرة الأولى ثم سأل: «صدقتم أن مصر ولّادة؟» نعم… صدقنا. والأجمل في هذه العروض أنها تعرف الأجيال الجديدة التي ربما لم تعتد الاستماع إلى هذه الكنوز بقيمة الفن المصرى الحقيقى الذي يعيش ولا يشيخ.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية