تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

الصفحة الرئيسية > الكتاب > سالى وفائى > الحوار الأسوأ لـ «جو روجان»

الحوار الأسوأ لـ «جو روجان»

قامت الدنيا ولم تقعد بعد حوار دام قرابة الساعتين استضاف فيه جو روجان البودكاستر الأشهر فى العالم عالمنا المصرى العالمى د.زاهى حواس وهوجم بعده بشتى الطرق خاصة ردوده الصادمة على روجان وأحيانا المقتضبة القاطعة: «ارجع إلى كتابي»! معظم المنتقدين من المصريين لم يشاهدوا الحلقة بأكملها وإن شاهدها بعضهم فكم منهم من يعتمد على الترجمة التى قد تفتقد الدقة الحرفية، ومن هؤلاء من يتفنن فى تحطيم الرموز المصرية ربما لأيديولوجيات خاصة بهم!. لكن الأهم هو تعليق جو روجان على الحوار أنه كان الأسوأ فى تاريخه وهو محق، روجان جاء بأجندة وأفكار مسبقة عجز أن يفرضها على لسان حواس العالم صاحب الأدلة والمرجع الأول عبر 57 عاما أفناها فى البحث والتنقيب فى الأهرامات، روجان لم يعد نفسه الإعداد الأنسب لاستقبال قيمة عالمية فى الآثار المصرية بأن يقرأ ملخصا لكتبه ومقالاته، روجان الذى هو فى الأصل لا يؤمن بوجود الله ثم انتقل إلى الكاثوليكية منذ بضع سنوات عندما سأل د.حواس عن إيمانه بوجود السحر ورد الأخير عليه بأنه مذكور فى الديانات السماوية لم يستطع الإجابة بينما كان عنده تحيز واضح بوجود كائنات فضائية قد تكون هى من بنت الأهرامات! وكان رد د.حواس قاطعا بالأدلة وبرفضه لفكرة وجود كائنات فضائية فى المطلق.

حاول روجان مناظرة عالم كبير فى تكنولوجيات البحث والتنقيب عن الآثار معتمدا على أجندة من أملاه الأسئلة والإجابات فكان يرددها ويسأل وإن جاءه رد منطقى موثق لا يتوافق مع ما تم برمجته عليه يتمادى فى فكرته الخاطئة دون فهم! فشل روجان ومعدوه ونجح حواس فى عمل جلبة وفضول وترويج للسياحة فى مصر.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية