تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

إخناتون شادى عبدالسلام

منذ ان أعلن وزير الثقافة أحمد هنو عن الاحتفاء بالفنان العبقرى شادى عبدالسلام سعدت وتحمست للحضور، اخترت الصالون الثقافى الذى أداره بشير شوشة، استمعت لزملائه وتلاميذه وبعض ممن تأثروا بفنه مثل المصور السينمائى الكبير سمير فرج، والمعمارى سيف أبو النجا، ومتعدد المواهب وليد عونى الذى روى كيف انه عندما حضر إلى مصر لأول مرة كان مخططا أن يلتقى ثلاث شخصيات هم أيقونات الإبداع المصرى نجيب محفوظ وتحية حليم وشادى عبدالسلام وهو ما جعله يترجم إبداع شادى فى فيلم المومياء ويحوله إلى قراءة مسرحية راقصة عرض تسجيل لأجزاء منها خلال الاحتفالية. أما أنا فتعرفت على شادى لأول مرة عندما شاهدت فيلم «المومياء» فى أثناء عرضه على شاشة التليفزيون مع والدى الذى ظل يتحدث عنه بإعجاب وكأنه البطل، أعجبت بالفيلم على الرغم من اننى لم افهمه، فقد كنت طفلة صغيرة لكنى استمتعت بمشاهدة لوحات من الفن التشكيلى المبهر وهو ما تماشى مع حبى الكبير للرسم. فى الاحتفالية طالب المشاركون بإعادة إحياء فيلمه «إخناتون» الذى يتناول قصة أحد أشهر ملوك الفراعنة، ولم يتمكن شادى من إتمام مشروعه بسبب عدة صعوبات منها التمويل، لكن يبقى مشروع إخناتون رمزاً لحلم كبير لم يكتمل يعبر عن شغف شادى بالتاريخ المصرى ورغبته فى تقديمه للعالم، خاصة إن عبقريته تكمن فى قدرته على استلهام الماضى وتحويله إلى فن سينمائى عميق. فهو لم يكن مهتماً فقط بتقديم أفلام للترفيه، بل استخدم السينما كأداة للتعبير عن الهوية المصرية والفخر بتراثنا، مما جعلها علامة فى تاريخ السينما العالمية.السؤال هل ستلقى هذه الدعوة صدى خصوصا أن الفيلم يستلزم إنتاجا ضخما؟ على كل الأحوال كانت لفتة مهمة من وزير الثقافة للاحتفاء بشادى عبدالسلام.
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية