تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
نعم لوزير التربية والتعليم
سعدت بالدعوة الشخصية التى وجهها لى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم قبل أسبوع من القرارات الأخيرة التى أعلنها بحضور د. مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لكى يعرض لى رؤيته عن كيفية مواجهة الأزمات الطاحنة التى يواجهها قطاع التعليم بهذه الوزارة التى أصبحت مسئولة عن 25 مليون تلميذ وطالب ـ أى مسئولة عن دولة بكاملها من الطلاب ـ وما قام به من جولات فى عشر محافظات لكى يستمع لمديرى مديريات التربية والتعليم، ورؤيته فى التعامل مع المشكلات المستعصية التى تواجهها الوزارة حاليًا سواء فى كثافة الفصول أو تخفيف المناهج فى مرحلة الثانوية العامة أو كيفية التعامل مع أزمة النقص الحاد فى عدد المعلمين على المستوى القومى، وطلب منى أيضًا أن يستمع لرؤيتى كمتخصص فى مجال التعليم على مدى 50 سنة مضت وحتى الآن ـ فى كيفية التعامل أيضًا مع هذه القضايا ـ واستمر اللقاء أكثر من ساعة وجدت فيها مسئولًا يريد أن يستنير برأى الآخرين فى مختلف الاتجاهات دون تكبر ـ وبدأ ذلك بزيارة 10 محافظات فور توليه مسئولية الوزارة مباشرة، ومازال مستمرًا فى هذه الزيارات لكى يطلع على أرض الواقع ويستمع لكل الآراء، وفعل ذلك أيضًا مع الخبراء والمتخصصين فى كل ديوان الوزارة ـ وعندما تبلورت له هذه الرؤية الأخيرة التى أعلن عنها بدأ عملية العلاج ـ وأنا متفق معه تمامًا فى كل ما قرره خاصة وأننا تناقشنا فيها خلال لقائى السابق معه ـ وسعدت بحضور د. مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الصحفى للوزير ليؤكد للجميع اقتناع ومساندة الدولة له فيما قرره لأنه يصب فى مصلحة العملية التعليمية أولًا وفى مصلحة أولياء الأمور والطلاب كذلك، وهو بمثابة بداية تحريك المياه الراكدة فى كيفية علاج مشكلات التربية والتعليم التى استحكمت حلقاتها بشكل كبير ـ وهو ما أكدت عليه لوزير التربية والتعليم فى لقائى الأول معه منذ أسبوع مضى أن الدولة لابد أن تقف مساندة لك فيما سوف تقرره من إصلاح، لأنك وزارة مسئولة عن 25 مليون تلميذ وطالب وتتعامل مع 25 مليون أسرة، أى وزارة دولة بكاملها.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية