تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
السياحة والذكاء الاصطناعى
بدأت قضية السياحة والارتقاء بها تأخذ اهتمام كل قطاعات الدولة بعد أن بدأت منطقة الشرق الأوسط وفى مقدمتها مصر تقود مؤخراً عملية التعافى من الآثار السلبية التى ألمت بهذا القطاع على مستوى العالم كله بسبب وباء كورونا التى تراجعت فيه مستويات السياحة بكل المقاصد السياحية على مستوى العالم.. وبدأ الجميع وفى مقدمتهم مصر أيضا تبحث من جانبها عن كل الأدوات التى تعمل على تنشيط السياحة بكل أنواعها خاصة أن المقاصد السياحية التى تتميز بها مصر لا يوجد لها مثيل فى كل دول العالم لتنوعها الكبير سواء كانت سياحة ثقافية أو ترفيهية أو دينية أو علاجية.
وقد فرضت هذه القضية نفسها على المؤتمر العلمى الدولى الثانى الذى نظمته بمدينة أسوان كلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات بقيادة د.نهى عزمى عميدة الكلية وبحضور كل من د.شادن معاوية القائم بعمل رئيس الجامعة ود.لؤى سعد الدين القائم بعمل رئيس جامعة أسوان ود.هشام عبد السلام رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى.. وناقش الحضور الذى ضم كل عمداء وأساتذة السياحة فى جميع جامعات ومعاهد مصر كيفية استخدام أحدث النظم العالمية لتنشيط السياحة خاصة فى عصر ما يسمى بالسياحة الذكية واستخدام الجانب الإيجابى من الذكاء الاصطناعى وكيفية التغلب على سلبياته أيضا نظرا لأهمية قطاع السياحة فى أى مكان فى العالم وفى مقدمته مصر خاصة بعد أن كان الموسم السياحى فى مصر قد وصل إلى الذروة قبل وباء كورونا وصل المعدل الآن إلى ١٥ مليون سائح عام ٢٠٢٤ ونطمح أن يصل العدد إلى ٣٠ مليون سائح عام ٢٠٣٠ وهو ما تطمح إليه بقية الدول السياحية فى العالم أيضا بعد أن كان عدد السائحين فى حركة السياحة العالمية عام ٢٠٢٠ قد انخفض بسبب وباء كورونا إلى ٤٦٠ مليون سائح بعد أن كان قد وصل العدد قبل الوباء إلى مليار و٤٦٥ مليون سائح وفى عام ٢٠٢٢ ارتفع إلى ٩٧٥ مليون سائح فقط وفى عام ٢٠٢٣ ارتفع العدد مرة أخرى إلى مليار و ٣٠٥ ملايين سائح على مستوى العالم وفى عام ٢٠٢٤ ارتفع العدد إلى ١٥٩٠ مليون سائح أى بمعدل ١٠٠ مليون سائح زيادة عن الذروة التى كانت السياحة العالمية قد وصلت اليها قبل كورونا.. وبالنسبة لمصر فقد وصل إجمالى عدد السائحين الذين جاءوا لزيارة مقاصدها السياحية ١٥ مليونا و٧٠٠ ألف سائح عام ٢٠٢٤ وهو رقم غير مسبوق بإجمالى إيرادات ١٥ مليارًا و٣٠٠ مليون دولار وهو ما جعل د.مصطفى مدبولى يؤكد على أن الدولة المصرية ستعمل جاهدة للوصول إلى رقم ٣٠ مليون سائح عام ٢٠٣٠ وهو ما ناقشه المؤتمر أيضا بالتفصيل ووصل إلى العديد من التصورات من أجل تحقيق هذا الهدف لأن الدولة بكاملها وبكل قطاعاتها يجب أن تشارك سواء بالترويج الجيد للسياحة عندنا بالصورة التى تستحقها أو لتدريب العاملين بها ليقدموا أفضل خدمة أو الإعداد الجيد لخريجي كليات ومعاهد السياحة فى مصر وسوف يرفع المؤتمر كل توصياته للقطاعات المعنية فى الدولة لتحقيق الهدف الذى نرجوه بالوصول إلى عدد السائحين عام ٢٠٣٠ إلى ٣٠ مليون سائح.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية