تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
لدفن الموتى وجوه
شيعت جنازة إسماعيل هنية ودفن في الدوحة بعيدًا عن أرضه ووطنه وجذوره. هكذا مصير المقاومين. دفن هنية في الدوحة في لحد على طريقة المسلمين في دول الخليج. وطريقة الدفن هذه تتم مع الملوك والأمراء والأفراد العاديين أيضًا. فمن اللافت أن ملكًا يعيش في قصر منيف وعندما يدفن يوضع في حفرة ويهال عليه بعض التراب - من التراب وإليه نعود - وهذه الطريقة تختلف عن طريقة الدفن في فلسطين، حيث يدفنون الموتى والشهداء في قبور كما هي الحال في مصر.
تختلف طرق دفن الموتى من شعب إلى آخر ومن ديانة إلى أخرى، في آسيا تتعدد طرق الدفن، بعض الأعراق والديانات تُزين جثمان الميت وترشه بالعطور وبعدها تحرقه. في ثقافة أخرى ينقلون الجثمان إلى مكان عالٍ في الجبال ويقطعونه ثم يتركونه للطيور تلتهم لحمه، وبعد فترة يعودون ليجدوا عظامه فيكسرونها ويطحنونها وينثرونها فتلتهمها الطيور مرة أخرى وبالتالي يضمنون أن روح ميتهم صارت في السماء. وفى قبائل ربما مازالت وثنية يضعون الجثمان في قارب ويطلقونه في مياه البحيرة أو النهر ثم يشعلون النار فيه وهي كفيلة بإفناء الجثمان والقارب.
وفي بعض دول آسيا أيضًا يدفنون موتاهم في جذوع الأشجار الضخمة بعد أن يتركوا الجثمان لفترة تقوم خلالها الطيور بعملها وكذلك الديدان وبعدها يعاد تكفين الجثمان ووضعه في مكان داخل الشجرة. أما في دول غربية فيقوم بعضهم بحرق الجثمان في أفران وجمع الرماد ووضعه في وعاء فخاري ووضعه في المنزل باعتبار أن ذلك يجعل الميت لم يغادر مسكنه أو مسكن ذويه.
أما في مصر فقد جرت العادة منذ فجر تاريخ الحضارة المصرية على احترام جثمان الميت وتبجيله بأقصى درجة حسب مكانة الفرد وإمكانيات عائلته. والشاهد أن المثال الواضح هو مقابر الفراعنة المصريين القدماء الذين دفنوا في مقابر من الذهب وتصحبهم في رحلتهم إلى الأبدية ثرواتهم المذهلة من الذهب، وهو أمر يطول شرحه ولكن دلالاته لا تخفى على أحد.
تختلف طرق دفن الموتى من شعب إلى آخر ومن ديانة إلى أخرى، في آسيا تتعدد طرق الدفن، بعض الأعراق والديانات تُزين جثمان الميت وترشه بالعطور وبعدها تحرقه. في ثقافة أخرى ينقلون الجثمان إلى مكان عالٍ في الجبال ويقطعونه ثم يتركونه للطيور تلتهم لحمه، وبعد فترة يعودون ليجدوا عظامه فيكسرونها ويطحنونها وينثرونها فتلتهمها الطيور مرة أخرى وبالتالي يضمنون أن روح ميتهم صارت في السماء. وفى قبائل ربما مازالت وثنية يضعون الجثمان في قارب ويطلقونه في مياه البحيرة أو النهر ثم يشعلون النار فيه وهي كفيلة بإفناء الجثمان والقارب.
وفي بعض دول آسيا أيضًا يدفنون موتاهم في جذوع الأشجار الضخمة بعد أن يتركوا الجثمان لفترة تقوم خلالها الطيور بعملها وكذلك الديدان وبعدها يعاد تكفين الجثمان ووضعه في مكان داخل الشجرة. أما في دول غربية فيقوم بعضهم بحرق الجثمان في أفران وجمع الرماد ووضعه في وعاء فخاري ووضعه في المنزل باعتبار أن ذلك يجعل الميت لم يغادر مسكنه أو مسكن ذويه.
أما في مصر فقد جرت العادة منذ فجر تاريخ الحضارة المصرية على احترام جثمان الميت وتبجيله بأقصى درجة حسب مكانة الفرد وإمكانيات عائلته. والشاهد أن المثال الواضح هو مقابر الفراعنة المصريين القدماء الذين دفنوا في مقابر من الذهب وتصحبهم في رحلتهم إلى الأبدية ثرواتهم المذهلة من الذهب، وهو أمر يطول شرحه ولكن دلالاته لا تخفى على أحد.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية