تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

صديقى.. معرض الكتاب

ربما يكون غريبا أن تصادق معرضا، لكنها الحقيقة، أصادق معرض الكتاب منذ كان عمره سبع سنوات، أى منذ عام 1976. مضى على صداقتى معه نصف قرن تقريبا، لم أر منه إلا كل الخير. أسس المعرض عام 1969فى مناسبة مرور ألف عام على القاهرة التى أنشأها الفاطميون عام 969. أنشئ بقرار من الرئيس جمال عبد الناصر وكلف ثروت عكاشة وزير الثقافة وقتها الدكتورة سهير القلماوى بتأسيس المعرض. نما المعرض وتعملق حتى صار الثانى فى المكانة بعد معرض فرانكفورت.
عرفت صديقى منذ أن كان يسكن فى منطقة الجزيرة، محل مبنى دار الأوبرا الحالي. كان ومازال الحدث  الأكبر ثقافيا عربيا ومن بين الأحداث الثقافية الأكبر عالميا. تنقل المعرض من الجزيرة إلى أرض المعارض بمدينة نصر وبعد سنوات طوال انتقل إلى موقعه الحالى وهو موقع حديث أنيق يليق بالمعارض خاصة الكتاب. 
منذ البداية حفظت دروب وعروض المعرض، مواقع المكتبات ودور النشر وكنت أرسم لنفسى خريطة أتحرك من خلالها، فالبداية تكون من دور العرض المصرية وبعدها دور العرض العربية وفى النهاية الدور الأجنبية وكان الجناح السوفييتى فى الماضى بالمعرض يستحوذ على غالبية جمهور المعرض لأنه يقدم كتبا رخيصة لكنها ذات قيمة ثقافية كبيرة. لكن منذ سنوات خصصت هيئة الكتاب التى تدير المعرض مساحات لبيع الكتب السابق قراءتها أو المستعملة وأطلق على المكان «سور الأزبكية» وهو المكان الأشهر لبيع الكتب القديمة. وبعد وجود سور الأزبكية فى المعرض تبدأ جولاتى منه، فهو يبيع كتبا من نسخة واحدة وبالتالى يجب أن ألحق بأكبر فرصة لشراء كتب من السور لأنى لن أجدها فى مكان آخر، كما أن الأسعار بمكتبات السور تعد رخيصة بالمقارنة بأسعار أجنحة العرض الأخرى. 
منذ سنتين صار حفيدى يوسف رشاد رفيقى إلى المعرض، وأصبح صديقا له يحرص على زيارته وشراء ما يناسبه من المجلات والكتب.
 

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية