تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
دلالات زيارة السيسى روسيا
فى مشهد مهيب تتوشح فيه الساحة الحمراء بأعلام النصر وألوان التضحيات، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الاحتفالات الرسمية بالعيد الثمانين لانتصار روسيا فى الحرب الوطنية العظمى (1945-2025). وهى مناسبة وطنية ذات مكانة استثنائية فى الوعى الروسى، تحمل فى طياتها معانى المجد العسكرى والصمود الشعبى والانتصار على النازية، مما يجعل من دعوة قادة العالم للمشاركة فيها قرارًا ذا أبعاد دبلوماسية محسوبة بدقة.
زيارة الرئيس السيسى تأتى محمّلة برسائل سياسية ودبلوماسية، فى ظل عالم يتغير بسرعة وتُعاد فيه صياغة موازين القوى والتحالفات. فمشاركة مصر فى هذه المناسبة الكبرى لا تُفهم فقط فى إطار المجاملة البروتوكولية، بل كرسالة دعم لعلاقات الشراكة التاريخية مع روسيا الاتحادية، وريثة الاتحاد السوفييتى، الذى وقف دومًا داعمًا لمصر فى لحظات مصيرية من تاريخها.
المشاركة الرمزية لمصر فى العرض العسكرى لا تُعد مسألة شكلية، بل تُحمّل ببُعد رمزى عميق: اعتراف بدور روسيا التاريخى فى تحقيق النصر على الفاشية، وتأكيد على عمق العلاقات العسكرية والسياسية بين القاهرة وموسكو. إن الكرملين غالبًا ما يوجّه الدعوات إلى حلفائه التاريخيين، أو إلى الدول التى تربطه بها علاقات استراتيجية طويلة الأمد، أو التى يرغب فى تعزيز حضورها فى محيطه الدبلوماسى. لذا فإن دعوة مصر، تؤكد مدى تقدير موسكو لمكانة القاهرة ودورها المتزن فى السياسة الدولية. كما حملت الزيارة أيضًا نتائج ملموسة فى مجالات التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات.
إن العلاقات المصرية - الروسية تعود إلى عصور مضيئة من التاريخ المشترك، خاصة بعد ثورة يوليو 1952، حين كان الاتحاد السوفييتى داعمًا لمصر فى مشاريع قومية كبرى مثل بناء السد العالى، وتسليح الجيش المصرى، وتعزيز البنية الصناعية. هذه الذاكرة المشتركة، رغم تقلبات السياسة، لا تزال حاضرة، وتشكل أساسًا متينًا للعلاقات بين القاهرة وموسكو، وروسيا، باعتبارها الوريث الرسمى للاتحاد السوفييتى. وتشكل زيارة الرئيس السيسى إلى موسكو حلقة جديدة فى مسار الدبلوماسية المتعددة الاتجاهات التى تنتهجها مصر، فبينما تتعاون مع الولايات المتحدة وأوروبا، تبقى قنواتها مفتوحة وفاعلة مع روسيا والصين، فى محاولة لعدم ارتهان مستقبلها لمحور واحد.
زيارة الرئيس السيسى تأتى محمّلة برسائل سياسية ودبلوماسية، فى ظل عالم يتغير بسرعة وتُعاد فيه صياغة موازين القوى والتحالفات. فمشاركة مصر فى هذه المناسبة الكبرى لا تُفهم فقط فى إطار المجاملة البروتوكولية، بل كرسالة دعم لعلاقات الشراكة التاريخية مع روسيا الاتحادية، وريثة الاتحاد السوفييتى، الذى وقف دومًا داعمًا لمصر فى لحظات مصيرية من تاريخها.
المشاركة الرمزية لمصر فى العرض العسكرى لا تُعد مسألة شكلية، بل تُحمّل ببُعد رمزى عميق: اعتراف بدور روسيا التاريخى فى تحقيق النصر على الفاشية، وتأكيد على عمق العلاقات العسكرية والسياسية بين القاهرة وموسكو. إن الكرملين غالبًا ما يوجّه الدعوات إلى حلفائه التاريخيين، أو إلى الدول التى تربطه بها علاقات استراتيجية طويلة الأمد، أو التى يرغب فى تعزيز حضورها فى محيطه الدبلوماسى. لذا فإن دعوة مصر، تؤكد مدى تقدير موسكو لمكانة القاهرة ودورها المتزن فى السياسة الدولية. كما حملت الزيارة أيضًا نتائج ملموسة فى مجالات التعاون بين البلدين فى مختلف المجالات.
إن العلاقات المصرية - الروسية تعود إلى عصور مضيئة من التاريخ المشترك، خاصة بعد ثورة يوليو 1952، حين كان الاتحاد السوفييتى داعمًا لمصر فى مشاريع قومية كبرى مثل بناء السد العالى، وتسليح الجيش المصرى، وتعزيز البنية الصناعية. هذه الذاكرة المشتركة، رغم تقلبات السياسة، لا تزال حاضرة، وتشكل أساسًا متينًا للعلاقات بين القاهرة وموسكو، وروسيا، باعتبارها الوريث الرسمى للاتحاد السوفييتى. وتشكل زيارة الرئيس السيسى إلى موسكو حلقة جديدة فى مسار الدبلوماسية المتعددة الاتجاهات التى تنتهجها مصر، فبينما تتعاون مع الولايات المتحدة وأوروبا، تبقى قنواتها مفتوحة وفاعلة مع روسيا والصين، فى محاولة لعدم ارتهان مستقبلها لمحور واحد.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية