تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
النقشبندى
اتفقنا جميعا على حلاوة صوته وكيف أنه من خلال الإذاعة سيطر على مسامع المصريين والمسلمين فى أنحاء العالم. كان النقشبندى صاحب صوت يبز أصوات مغنيى الأوبرا وصنف بأنه من أقوى الأصوات ويصنف سوبرانو ويصف الموسيقيون صوته بأنه ينشد بالثمانى طبقا وبكل المقامات.
ولد النقشبندى فى الدقهلية وترعرع فى سوهاج واستقر فى طنطا فى رحاب السيد البدوى وانطلقت من هناك شهرته. وتعود جذور النقشبندى إلى أذربيجان فى بخارى واسمه يعنى نقش حب الله فى القلب باللغة الفارسية وهو ينتمى لعائلة صوفية تنتمى إلى الطريقة الخلوتية.
قال النقشبندى عن ابتهالاته التى سجلها للإذاعة أنه لولا هذه التسجيلات لما عرف عنه الناس بعد مماته، فليس هناك وسيلة لكى تسمعه الأجيال القادمة إلا من خلالها. كان الرئيس السادات من طلب من وجدى الحكيم رئيس الإذاعة أن يجمع بين النقشبندى وبليغ حمدى فى ابتهالات ملحنة ورغم امتعاض الشيخ من فكرة تلحين الابتهالات إلا أنه لبى الطلب ونفذ الأمر الرئاسى وبعد أول جلسة مع بليغ حمدى خرج النقشبندى يقول: بليغ هذا عفريت من الجن وكان الناتج أجمل ما يكون: «مولاى إنى ببابك قد بسطت يدي».
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية