تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
وضوح الشمس
حقيقى مفيش كلام بعد كدا، إعتداء الدوحة كشف المستور وأكد خيانة الكيان، وأن المتغطي بالولايات المتحدة عريان، ومن هنا نقول من لم يعتمد على امكانياته الحقيقية وقدراته الذاتية فى الحفاظ على أرضه وحمايتها فهو واهم ومغيب، فالذئاب لا تحمي الأغنام وإنما تعتبرها وجبة شهية وقت الحاجة، هذا مبدأ من لا دين لهم ولا عهد، هؤلاء الصهاينة لايعرفون الصدق أو الأمانة، فقط يعرفون الخيانة والتأمر وسفك الدماء وانتهاك الحريات، للأسف نعلم ذلك جيدًا عن الكيان الصهيونى على مدار التاريخ ومازال البعض يتعاون معة من خلال عمليات تطبيع مزيفة تقوي شوكتهم فى المنطقة على حساب الأشقاء العرب، حيث تاريخ هذا الكيان كله مُلطخ بالدماء ولا يستهدف إلا تدمير الشعوب واحتلال أراضيهم والسطو على ثرواتهم دون وجة حق.
هذه الخلفية يجب ألا تغيب عنا نحن العرب وأن نستعد لها بكل مانملك قبل فوات الأوان، وأن نتكاتف بكل مقومات نجاح كل دولة عربية حيث نمتلك الكثير والكثير نمتلك المال والرجال نمتلك الخبرات والقدارات الخاصة نمتلك الكثير من العقول العسكرية والمهارات القتالية وجميع أدوات الردع فى الحرب والسلام، فقط نحتاج كعرب الإدراك والوعي بأنه لا يحمي العرب إلا العرب وليس كما يعتقد البعض أن المفترس يحمى الفريسة بل يلتف حولها حتى ابتلاعها، من هنا نقول أن القواعد الأمريكية فى المنطقة لاتحمى الدول الحاضنة أو تسعى لتحقيق الاستقرار ووقف المنازعات داخلها، لكن جاءت فقط لحماية مصالحها والدفاع عن أمن واستقرار الكيان ومساعدته فى أحلامه وأوهامه التوسعية.
إن هذه الاطماع المستبدة ساعد البعض فى القيام بها بقصد أو بدون رغم وضوح النوايا القذرة.
الرئيس عبد الفتاح السيسي حذر مرات عديدة من هذه الممارسات المشينة وكانت لدية رؤية واضحة حول هذا السيناريو ودق ناقوس الخطر لمنع هذا الفخ بخبراته العسكرية ومهاراته المخابراتية والمعلوماتية لوقف تلك المخططات الشيطانية.
ما علينا نحن الآن مازلنا فى منطقة تعديل المسار وإعادة النظر فى المشهد برمته وتصحيح الأوضاع ليصبح العرب قوة لا يستهان بها قوة ردع تحمى ثرواتنا وخيراتنا التى وهبها الله لنا وعلينا ان نحميها ونحافظ عليها أمام الله، لابد أن ندرك جيداً نحن كعرب لا أمان ولا استقرار إلا بالتفاف العرب وتكتلهم، هيا بنا نبدأ الآن على كافة المحاور والأصعدة السياسى والاقتصادى والعسكرى والاجتماعى، كفانا خلافات وصراعات وتشرذم، العدو أمامنا والبحر خلفنا معًا نصنع المستحيل، فالعزة والكرامة للعرب.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية