تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

القمة المصرية - الفلسطينية - الأردنية التى عُقدت أمس فى القاهرة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، والملك عبدالله الثانى، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والرئيس الفلسطينى محمود عباس- جاءت فى توقيتها المناسب.

القمة تأتى عقب تشكيل أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا، التى تحاول أن تذهب بعيدا عن حل الدولتين، ورفض إقامة الدولة الفلسطينية، كما أن تركيبة الحكومة الإسرائيلية تركيبة يمينية متطرفة تعمل على محاصرة الفلسطينيين، وتجويعهم، وتضييق الخناق عليهم.

أهمية القمة تكمن فى أنها شددت على الثوابت الفلسطينية، والتزامها بمبادرة السلام العربية التى تؤكد حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

مصر لا يمكن أبدا أن تتخلى عن القضية الفلسطينية، وهى التى ضحت طوال ٧٥ عاما منذ حرب ١٩٤٨ حتى الآن بالغالى والنفيس من أجلها، واختلطت الدماء المصرية بالدماء الفلسطينية على أرض فلسطين الطاهرة.

اجتماع أمس رسالة قوية وواضحة إلى حكومة إسرائيل بضرورة إعادة حساباتها، والاحتكام إلى قواعد الحق، والعدل، والالتزام بمقررات الشرعية الدولية بعيدا عن تلك المخططات التى تستهدف محاصرة الفلسطينيين، والتضييق عليهم، وتجاهل القانون الدولى.

لن تموت القضية الفلسطينية شاءت إسرائيل أم أبت، ولن تتخلى الشعوب العربية عن الأشقاء فى فلسطين مهما تكن الظروف والأحوال، وسوف تظل الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج داعمة، ومؤيدة، ومساندة لنضال الشعب الفلسطينى الحر حتى ينال حريته، ويستعيد أرضه المسلوبة.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية