تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

عيد نصرة فلسطين

خرجت الملايين بعد صلاة العيد، تأييدا للحق الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة ورافضة الأساليب النازية الإسرائيلية، ومؤيدة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مساندته الشعب الفلسطينى ورفضه لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

لم تأخذ فرحة العيد المصريين وتنسيهم أشقاءهم الفلسطينيين وهم يقتلون كل دقيقة بدم بارد، ليؤكد الشعب المصرى من جديد مساندته الإشقاء فى غزة والضفة وكل الأراضى الفلسطينية.

تحولت صلاة العيد إلى وقفات تضامنية حاشدة رافضة التهجير، ومساندة الشعب الفلسطينى فى محنته.

كل المساجد والساحات الكبرى فى مصر انتفضت أمس الأول بعد صلاة العيد ضد «الفظائع» الإسرائيلية، وماتقوم به إسرائيل من عملية إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل.

عدم احترام إسرائيل قدسية الأعياد الدينية يؤكد أنها دولة عنصرية، وتقوم بحرب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين بهدف تغيير التركيبة السكانية والجغرافية لدولة فلسطين، ومحو اسم دولة فلسطين من على خريطة العالم.

تحركات الشعب المصرى فى عيد الفطر تأتى امتدادا لموقف الشعب المصرى المساند للقضية الفلسطينية منذ 77 عاما حتى الآن.

كانت مصر فى طليعة الدول التى انخرطت فى حرب 1948 ثم تحملت فاتورة كبرى بعد ذلك وخاضت3 حروب أخرى متصلة بشكل مباشر بموقفها من القضية الفلسطينية، وهى حرب 1956، ثم حرب 1967، حتى كان نصر أكتوبر العظيم فى 1973.

أكد الشعب المصرى تضامنه مع قيادته السياسية فى مساندة الحق العادل للفلسطينيين ورفض مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ليكون ذلك بمنزلة رسالة قوية للعالم وإسرائيل، بأن الشعب المصرى لن يقبل بمخططات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية، كما أنه يرفض حرب الإبادة التى تمارسها إسرائيل يوميا ضد الشعب الفلسطيني.

للأسف الأوضاع على الأرض فى غزة تزداد سوءا، فى ظل الحصار والتجويع والإبادة ضد الفلسطينيين، والأخطر من ذلك كله الصمت الدولى المريب.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية