تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
عيد الغطاس والحنين إلى الماضي
تحتفل الكنيسه اليوم بعيد الغطاس "معموديه السيد المسيح " فاتقدم بأصدق التهاني لقداسة البابا تواضروس الثاني وللمسيحيين جميعا ,ولهذا العيد طقوسه التي يحرص عليها الجميع سواء من خلال الصلوات أو أنواع الأطعمه والفواكه الخاصه بهذا العيد مثل القلقاس والبرتقال واليوسفي والقصب او من خلال حرص البعض علي الغطاس في النهر,فالفرح والبهجه بهذا العيد تعم كل المنازل ,وبالنسبه لي يمثل هذا العيد الحنين الى الماضي بكل ذكرياته الجميله,فكما ذكرت في مقال سابق احظاني الله بعائله كهنوتيه من الجدود حتي الأحفاد فأنا حفيده للقمص ابراهيم البسيط من ابنته الكبري "كاترين" وهي جدتي ام والدي والتي سميت علي اسمها في المعموديه وهنا تمثل المعموديه بالنسبه لي الحنين الأول للجده كاترين الغاليه التي حملت خصال والدها وكان مشهوداً لها من الجميع ,حنين الي الماضي ايضا بطقوس هذا العيد في شارعنا الجميل الذي هو العائله الواحده كنا ننتظر جميعا عيد الغطاس بطقوسه الفريده من اكلات يجتمع الكل عليها مع عيدان القصب التي تزين الشارع ,كنا نتسابق جميعا في فرحة الطفوله لنأتي بعيدان القصب وننظفها ونحضر البرتقال واليوسفي ونفرغه ونضع الشموع به لنصنع تحفا متنوعه في هذا العيد.
فكانت تحف الشموع المصنوعه من ثمرات الفواكهه المفرغه الملتصقه بعيدان القصب النصيب الاكبر حيث الفرحه الغيرعاديه بالتسابق لمن يصنع اجمل الاشكال ,ايضا اشكال تفريغ البرتقال واليوسفي ووضع شموع صغيره في قلبهما تعطي اناره غايه في الروعه والجمال مع رائحه الفواكهه الجميله , الطقس الأخر الذي احن اليه كان لجدتي كاترين والجد مرقس فلهما عاده متوارثه من والدها القمص ابراهيم البسيط وهو حرصهم علي عزومه الكنيسه بعد قداس العيد فكان التجهيز لهذا العيد من الصباح الباكر لاعداد الأطعمه التي تكفي هذا الجمع وتفرش المائده الكبيره التي تساع لهذا الجمع وبعد انتهاء قداس الغطاس يحتشد المنزل بالأهل والأحبه , وبعد الانتهاء من اكلات العيد يكمل الجميع ساهرا في التسامر مع مص عيدان القصب احن الي هذا المشهد ومشهد تسابق الفتيه والشباب للذهاب للغطاس في النهر رغم الشتاء القارس وقتها ولم يرهبهم البرد الشديد بل ويرجعون بعدها فرحين ,مشهد وذكريات عالقه في الأذهان منذ الطفوله لم تغب عن ذاكرتنا جميعا فرحه غير عاديه اتذكرها في هذا العيد, فقد ذهبت الاجيال الكبيره والعملاقه في المحبه والموده الي جوار ربهم تاركين لنا المحبه التي لايغيرها الزمن.
وكما ارجعني هذا العيد للحنين إلى الماضي احن ايضا للعائله الواحده في الشارع كان للجد مرقس والد ابي ولوالدي محبه غير عاديه مع عائلات الشارع جميعا فهم كانوا بالمثل ايضا معنا الحاج دياب والاستاذ محمد علي والاستاذ ماهرعلي والحاج كمال حيدر والحاج رشدي والحاج عباس كامل والحاج خيري لتترك لنا هذه الأجيال العظيمه المحبه كجيل ثاني وثالث ورابع فاليوم كبر الاطفال واصبحنا جميعا في اعمالنا الاستاذ الدكتور محمد رشدي استاذ بكليه الاداب والدكتور جمال خيري والاستاذ رأفت عباس المدرس للغه الانجليزيه واخيه المحبوب للكل الاستاذ زين عباس والاستاذ بدري وطه دياب موجهان بالتربيه والتعليم وهم الاكبر سنا ومقاما لناتي نحن بعدهم الاستاذ اسامه نصير ذو المنصب الهام بالتلفزيون المصري والاستاذ علي نصير الصحفي الهمام والمحلل الرياضي لنظل رغم تغير وتيره العصر والانشغال جيل المحبه لبعضنا البعض ونتذكر جميعا الماضي الجميل والحنين له وبخاصه كان للجد مرقس عاده جميله وهي السبب في نمو موهبة الصحافه لدينا كان يحرص علي شراء الجرائد ويجمع الكل لقراءتها حوله منذ كنا صغارا في مشهد غير معهود في الشارع مشهد الاستاذ محمد واحمد حيدر وهما يتبادلان الجرائد مع باقي المجموعه لم يغب عن ذهني لحظة, ايضا امهات العائله الواحده هم امهات الجميع فاطلب من الله ان يبارك صحتهم واعمارهم والدتي ومعها امهاتي والده الاستاذ اسامه ووالده دكتور محمد ووالده دكتورعمر بدري والامهات جميعا فلم تسعني السطور لذكرهم وذكر رقي الاخلاق والاصاله .
حنين الى الماضي فجره هذا العيد لدي ,نشتاق الي بعضنا كأجيال ورثت المحبه المتبادله من العائلات الأصيله نفرح عندما نتلاقي نظل علي العهد والاصاله التي تميز بها شارعنا,واليوم عندما امر في شارع شبرا الجميل حيث القصب علي الجانبين وتهافت الناس الي شراءه أجد نفسي اعود الي حنين الماضي اتذكر ايام الزمن الجميل بمصر الجميله الأصيله التي لم تعرف التفرقه يوما الا من خلال الغرب وذرائعه لتفتيت نسيجي الامه ,فسلام لأرواح من سبقونا وسلام لروح والدي الذي ظل علي العهد حتي وفاته والذي نمي وغرس المحبه في داخلنا للجميع فلن يجود الزمان بمثله مره اخري .
ختاما اتطلع الي العلى لكي يبارك مصرنا الحبيبه وشعبها الاصيل وان يعم السلام والأمن علي الجميع,وان يعم السلام علي الشعب الفلسطيني الشقيق وان تنتهي الحروب في الأراضي المقدسه التي لها خصوصية خاصة لدينا جميعا, أراضي شهدت هذا العيد فاعتمد المسيح في نهر الاردن , وان يبارك الله في الجهد المبذول من قبل سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني وتحيه اجلال لفخامته علي هذا الموقف المعهود له دائما تجاه الجميع ودامت مصر بخير.
فكانت تحف الشموع المصنوعه من ثمرات الفواكهه المفرغه الملتصقه بعيدان القصب النصيب الاكبر حيث الفرحه الغيرعاديه بالتسابق لمن يصنع اجمل الاشكال ,ايضا اشكال تفريغ البرتقال واليوسفي ووضع شموع صغيره في قلبهما تعطي اناره غايه في الروعه والجمال مع رائحه الفواكهه الجميله , الطقس الأخر الذي احن اليه كان لجدتي كاترين والجد مرقس فلهما عاده متوارثه من والدها القمص ابراهيم البسيط وهو حرصهم علي عزومه الكنيسه بعد قداس العيد فكان التجهيز لهذا العيد من الصباح الباكر لاعداد الأطعمه التي تكفي هذا الجمع وتفرش المائده الكبيره التي تساع لهذا الجمع وبعد انتهاء قداس الغطاس يحتشد المنزل بالأهل والأحبه , وبعد الانتهاء من اكلات العيد يكمل الجميع ساهرا في التسامر مع مص عيدان القصب احن الي هذا المشهد ومشهد تسابق الفتيه والشباب للذهاب للغطاس في النهر رغم الشتاء القارس وقتها ولم يرهبهم البرد الشديد بل ويرجعون بعدها فرحين ,مشهد وذكريات عالقه في الأذهان منذ الطفوله لم تغب عن ذاكرتنا جميعا فرحه غير عاديه اتذكرها في هذا العيد, فقد ذهبت الاجيال الكبيره والعملاقه في المحبه والموده الي جوار ربهم تاركين لنا المحبه التي لايغيرها الزمن.
وكما ارجعني هذا العيد للحنين إلى الماضي احن ايضا للعائله الواحده في الشارع كان للجد مرقس والد ابي ولوالدي محبه غير عاديه مع عائلات الشارع جميعا فهم كانوا بالمثل ايضا معنا الحاج دياب والاستاذ محمد علي والاستاذ ماهرعلي والحاج كمال حيدر والحاج رشدي والحاج عباس كامل والحاج خيري لتترك لنا هذه الأجيال العظيمه المحبه كجيل ثاني وثالث ورابع فاليوم كبر الاطفال واصبحنا جميعا في اعمالنا الاستاذ الدكتور محمد رشدي استاذ بكليه الاداب والدكتور جمال خيري والاستاذ رأفت عباس المدرس للغه الانجليزيه واخيه المحبوب للكل الاستاذ زين عباس والاستاذ بدري وطه دياب موجهان بالتربيه والتعليم وهم الاكبر سنا ومقاما لناتي نحن بعدهم الاستاذ اسامه نصير ذو المنصب الهام بالتلفزيون المصري والاستاذ علي نصير الصحفي الهمام والمحلل الرياضي لنظل رغم تغير وتيره العصر والانشغال جيل المحبه لبعضنا البعض ونتذكر جميعا الماضي الجميل والحنين له وبخاصه كان للجد مرقس عاده جميله وهي السبب في نمو موهبة الصحافه لدينا كان يحرص علي شراء الجرائد ويجمع الكل لقراءتها حوله منذ كنا صغارا في مشهد غير معهود في الشارع مشهد الاستاذ محمد واحمد حيدر وهما يتبادلان الجرائد مع باقي المجموعه لم يغب عن ذهني لحظة, ايضا امهات العائله الواحده هم امهات الجميع فاطلب من الله ان يبارك صحتهم واعمارهم والدتي ومعها امهاتي والده الاستاذ اسامه ووالده دكتور محمد ووالده دكتورعمر بدري والامهات جميعا فلم تسعني السطور لذكرهم وذكر رقي الاخلاق والاصاله .
حنين الى الماضي فجره هذا العيد لدي ,نشتاق الي بعضنا كأجيال ورثت المحبه المتبادله من العائلات الأصيله نفرح عندما نتلاقي نظل علي العهد والاصاله التي تميز بها شارعنا,واليوم عندما امر في شارع شبرا الجميل حيث القصب علي الجانبين وتهافت الناس الي شراءه أجد نفسي اعود الي حنين الماضي اتذكر ايام الزمن الجميل بمصر الجميله الأصيله التي لم تعرف التفرقه يوما الا من خلال الغرب وذرائعه لتفتيت نسيجي الامه ,فسلام لأرواح من سبقونا وسلام لروح والدي الذي ظل علي العهد حتي وفاته والذي نمي وغرس المحبه في داخلنا للجميع فلن يجود الزمان بمثله مره اخري .
ختاما اتطلع الي العلى لكي يبارك مصرنا الحبيبه وشعبها الاصيل وان يعم السلام والأمن علي الجميع,وان يعم السلام علي الشعب الفلسطيني الشقيق وان تنتهي الحروب في الأراضي المقدسه التي لها خصوصية خاصة لدينا جميعا, أراضي شهدت هذا العيد فاعتمد المسيح في نهر الاردن , وان يبارك الله في الجهد المبذول من قبل سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه القضيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني وتحيه اجلال لفخامته علي هذا الموقف المعهود له دائما تجاه الجميع ودامت مصر بخير.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية