تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

إنقاذ الصحف الورقية

اتناول هذا الأسبوع مقال بعيدا عن السياسه التي خصصت رسالتي الماجستير والدكتوراه عنها وأصبحت شغلي الشاغل بل وكل اهتماماتي في مقالاتي ودراستي لاتناول قضيه هامه شغلتني وبالطبع تشغل كل المؤسسات الصحفيه وهي تراجع مبيعات الصحف الورقيه وعزوف شريحه كبيره من القراء عن شراء الصحف الورقيه والقراءه الورقيه بصفه عامه ليخلق هذا العزوف وضع متردي سواء علي المبيعات أو قدره واستطاعه العديد من الصحف في الاستمرارية لنسمع عن صحف أغلقت وصحف في طريقها الي الإغلاق فرغم أن المستقبل هو للمواقع الالكترونيه لكن في المقابل هناك أيضا شريحه تحرص علي القراءه الورقيه وتفضلها...فهل هذه الشريحه ستكون قيد لاهتمامات الجيل الجديد ورغباته وتجد نفسها ذات يوم تبحث عن صحيفه فلم تجد ولماذا اذن نترك هذه الشريحه التي تمثل نسبه ليست بقليله في المجتمع فكيف واين الحلول لارضائها  فكيف يكون الحال لمن لايستطيع التعامل أو المعرفه بالتكنولوجيا الحديثه ألم نجد له متنفسا ونراعي احتياجاته ونعمل علي سد هذه الاحتياجات.

 ثمه سبب اخر أيضا لهذا العزوف هو عدم قدره الصحف الورقيه عن الاستمرارية مما يصعب عليها الصمود أمام هذه التحديات ولم يكن أمام الصحف سوي الإغلاق واحده تلو الأخرى لتترك في نفوس العاملين بها ذكريات لاتنسي في عالم الصحافه الورقيه والآم لمن كانوا يتمنون لها الاستمرارية ولم يستطيعوا فكلا منا وجد طريقة اولا في عالم الصحافه الورقيه بذكرياتها وخطوطها حسب توجه كل صحيفه فلهذه الشريحه ماذا نفعل بالفعل  فلابد أن نواكب العصر بكل متطلباته وأن نلحق بركب التقدم الذي داهمنا وفي هذا نجد لكل مؤسسة صحفيه موقعها الإلكتروني الذي يواكب العصر والتغيرات وله خصائصه ومميزاته حيث البث المباشر والمواكبه الآنيه للأحداث وكلها عوامل جذب للقراء مستحدثه تهم الأجيال الناشئة والجديده كما قلت واسعد بالفعل بوجود هذه المواقع للقراء.. واطالب بتطويرها أكثر وأكثر لتزدهر دوما فهي عبق الصحف الورقيه ولكن تظل المعضله الكبري ماذا نقدم من حلول لمحبي القراءه الورقيه و كيف نتكاتف لإنقاذ ماتبقي من المؤسسات الصحفيه التي تعاني الخسائر وتراكم الديون لتستمر ونستمتع بالاعداد الصحفيه لدى بائعي الصحف ولخدمه شريحه ممن لايجيدون القراءه الالكترونيه 
وهنا أناشد الهيئة الوطنية للصحافه ونقابة الصحفيين بأن تنظر إلى هذه المؤسسات وأن تكون هناك مبادره وآليه للعمل لإنقاذ بعض المؤسسات وبخاصه التي تعاني من ويلات الديون فهناك صحف عزيزه على القراء بعراقتها تنشر أنها لاتستطيع الصمود أمام هذه التحديات الاقتصاديه فهل من أجل بقائها لقرائها تكون هناك الإمكانية لدراسه آليه استمراريتها وأن توضع خطه ذات خطوط واضحه لتقليل الاعباء عن كاهلها ودعمها بقدر الإمكان وتكون هناك مبادره من أجل إنقاذ الصحف الورقيه وهنا اناشد كل المؤسسات بتفعيل آليات محدده المعالم لضمان استمراريه الصحف الورقيه رفقا بالجيل الورقي وايمانا باهتماماته حتي لا نجحف عليه حقه في القراءه الصحفية.
فهو جيل مطالب منا الاهتمام به وبميوله لذا نتكاتف ونجتمع معا لإنقاذ هذه الميول والاهتمامات 
.حتي لايشعر هؤلاء أنهم بخريف العمر ومنسيين في عالم افتراضي يحطم ميولهم وطموحاتهم  فهل بالفعل تتحرك المؤسسات مع الهيئة الوطنية للصحافه ونقابة الصحفيين للعمل فعليا على أرض الواقع بخطة موضوعيه ذات رؤيه قابله للتنفيذ من أجل إنقاذ الصحف المتعثره على قدر الإمكان. 
وختاما اقول للأجيال الناشئة كما أن طموحكم هو القراءه من خلال الإنترنت وهذا هو العصر بالفعل وكل المواقع تقدم لكم طموحكم لكن أيضا لاتتركوا القراءه الورقيه بفوائدها وعلى الأسر أن تعمل فعليا على ذلك وايضا اقول لهذه الأجيال كما نريدكم تحرصون على القراءه الورقيه  أيضا احرصوا علي تعليم الأجيال الأكبر سنا على أدوات التكنولوجيا الحديثه وكيفيه فتح المواقع الصحفيه وقراءه نسخها الإلكترونية حتي تستفيد الأجيال من بعضها ويكون هناك توازن بين الأسر على كل الاصعده والاهتمامات وبذلك نخلق جيل جديد يهتم بالقراءه الورقيه وجيل قديم يعرف التكنولوجيا الحديثه لمتابعة المواقع الإلكترونيه..
وختاما اتمني التكاتف معا من أجل توازن الأجيال وانقاذ مطبوعات عزيزه لدي القراء.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية