تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
السيسي والدبلوماسية الإنسانية
متابعه لمقال السبت الماضي عن الدبلوماسيه الانسانيه ، اتحدث اليوم عن فخامه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكما ذكرت ؛ فهو أول رئيس من وجهة نظري يطبق الدبلوماسيه الانسانيه باهتمامه بالانسان أولا ، ومراعاة أمنه واحتياجاته وتوفير حياه كريمه له من خلال "مبادره حياه كريمه" التي تجوب كل أنحاء الجمهوريه لينعم الانسان بحياه أفضل له ولأسرته بعد أن كان يسكن العشوائيات والأماكن الغير أدميه، فهذا المشروع التنموي الضخم رفع قدر المواطن وجعل له حياه تليق بأدميته والعيش في أماكن أدميه تليق بكونه انسان.
فبني وطور له مساكن شتى وأيضا اهتم بصحته بتوفير كافه المبادرات الصحيه له والأهم قضاؤه على الارهاب الذي كان يؤرق ويهدد امنه وسلامته فان يسود مجتمعنا الأمن والعداله والمواطنه وحياه كريمه لهي كل الانسانيه من رئيس أب .. راعي الانسان قبل أي شئ.
فكما بنيت ياسيدي الفاضل مصر الدوله بنيت أيضا المواطن وعبرت بالانسان والوطن معا إلى بر الأمان ورسخت قيم المواطنه ورفعت شأن المواطن كما الوطن فالاهتمام بالانسان وكرامته اعظم ما ينجزه القائد الحكيم لبناء الانسان الذي هو بناء الاوطان وتنميه الانسان التي هي تنميه الدول.
ورأينا الأب قبل الرئيس في مشهد عائلي لم نعهده من قبل في مطروح يجلس وسط اولاده ليبدد مخاوفهم ويثلج صدورهم برسائل الطمأنه والصراحه والمصداقيه ويعرض عليهم ماتفعله الدوله لأجلهم، فهي لم تقف مكتوفة الأيدي أمام الأزمه الاقتصاديه أو بعيدة عنها بل تعرفها جيدا وتعمل عليها بل تتسع أبوته ليعرض عليهم الخطط التي تعمل عليها الدوله معتبرا ابناءه شركاء معه في قياده الدوله والنهوض بها وتقدمها وسط المنطقه كاشفا لهم حجم التحديات الاقتصاديه وعمل الدوله لتعبر هذه التحديات لتصبح ماضيا وفي طي النسيان،
من يفعل ذلك بهذه التلقائية لهو أب عظيم لايترك ابناءه بل يطمأنهم .. مقدرا الانسانيه واحتياجاتها والعمل عليها .. بل طمأنة النفوس لهي أكبر قدر للانسانيه، ليتبقي مشهد مطروح لأب ورئيس وسط ابناءه يكشف الحقائق وليس بمعزل عنها ويطمأنهم بانها ستكون ماضي لهي في نظري الأبوه الحقيقية التي افتقدتها مصر عبر عصورها ، أب يحرص علي الحوار المشترك ووضح ذلك جليا في اعلانه احاله مخرجات الحوار الوطني الي الجهات المعنيه لدراستها وتطبيق مايمكن منها في اطار صلاحيته الدستوريه، ومتابعته الدؤوبه ورعايته لهذا الحوار ومخرجاته لتنفيذها على أرض الواقع لتحمل دلالات هامه باهتمامه بالانسان ومشاركته اراءه بل وتنفيذ الاراء والمقترحات لاسعاده،
فحقا ياسيدي انك تقدر جيدا الانسان والانسانيه، ولمن يعملوا على اخفاء هذا الدور أو نكرانه اقول لهم تذكروا جيدا ان الله لايضيع التعب بل يظهره للعالم رغم النكران او الاخفاء لذا قدروا واظهروا مايفعله الاب والرئيس وحافظوا عليه وادعموه .
فما انجز الرئيس الإنسان لمصر في عقد فقط كان يحتاج إلى عده عقود لاتمامه، فلا تسعني سيدي الرئيس هذه السطور أن اوفيك حقك علي هذا الانجاز العظيم لصالح الانسان والانسانيه والدوله من مشروعات واصلاحات رفعت فيها شأن وطننا العظيم علي الصعيدين الداخلي والخارجي،
فعلي الصعيد الخارجي رفعت اسم مصر عاليا بين الدول والشعوب واصبحت لمصر مكانتها التي تليق بكونها صاحبة حضاره، وحولت نظر الدول الكبري الي احترام مصر، وجعلت لها دورا عالميا كقوى عظمي.
وعلي الصعيد الداخلي .. اقف عاجزة عن ايجاد الكلمات التي توفيك قدر حقك وغير المعهود من أي رئيس سابق، رئيس بصفه أب يحرص علي مصلحه الجميع دون تفرقه عرفنا في عهدك ياسيدي الرئيس العدل والمساواة وتفعيل كلمه مواطنه فالمساواه للجميع لهي أعظم شاهد علي ابوتك التي لاتفرق بين ابناء الوطن.
عرفناك ياسيدي رئيسا شجاعا عادلا حنونا على أولاده شغله الشاغل اسعادهم، فأطلب من المصريين تقدير هذا لانجاز والحفاظ عليه ومساندة الرئيس لحفظ مصر وأمنها القومي في ظل مايحدث من حولنا من تفتيت لدول المنطقه، فمصر الباقيه شامخه في المنطقه بفضل قائدها وجيشها العظيم وتذكروا الانجازات التي تمت علي كافه المستويات (القومي - الامني -الصحي -الاجتماعي -الاقتصادي -التعليمي) ، وبالأخص مشروع الانسانيه وهو" مصر خاليه من العشوائيات" وبناء مليون وحده سكنيه وانشاء المدن الجديده مثل مدن رفح الجديده والعلمين الجديده ومشروعات الاسكان الاجتماعي وعلي مستوي الصحه تم اطلاق العديد من المبادرات منها الكشف المبكر علي سرطان الثدي، والقضاء علي فيروس سي، وعلاج مرضي سرطان الكبد، وعلاج ضعف وفقدان السمع لدي الاطفال، والقضاء علي الأنيميا والتقزم لطلاب المدارس، ومبادره 100 مليون صحه، والتعامل مع فيروس كورونا، وايضا الاهتمام بالمرأه المصريه علي كافه النواحي لرفع قدرها وشانها والاهتمام بالشباب ليس في مصر فقط بل والقاره الافريقيه.
فيعجز لساني أمام هذا الانجاز الرائع لصالح الانسان والانسانيه ليس للمصريين فقط بل فتح مصر وحدودها ومعابرها امام اللاجئين ليامنوا في مصرنا الحبيبه بفضلك في وقت تترك فيه الدول اللاجئين عالقين علي الحدود او ترحيلهم بل وقيام هذه الدول بالعمل علي تبني السياسات وسن القوانيين وعقد المؤتمرات التي تكون فاتورتها باهظه لمنع الهجرة الي دولهم بدلا من ان تنفق هذه الفاتورة الباهظه علي الانسان، وتحت السمع والبصر نتابع جميعا صور لغرق اللاجئين وصور المخيمات علي الحدود اوالترحيل القسري للمهاجرين او تطبيق العقوبات علي من يتسلل حدودهم، في وقت نري فيه مصر تستقبل بكل رضا وترحاب اللاجئين وتعاملهم كمواطنيين مصريين يعيشون وسطنا ويعملون علي ارضنا ومتاجرهم ومطاعمهم خير شاهد للجميع، فلم تغلق مصر يوما ابوابها امام كل لاجئ اليها اوتتركه علي الحدود عالقا او في المخيمات، بفضل رئيسنا المحبوب الذي يضع الانسانيه في المقام الاول.
فضلا عن قيام الرئيس بتقديم المعونات والمساعدات للدول المنكوبه، ودائما تكون له الريادة في ذلك دون النظر الي المعاملة بالمثل او الخلافات بين الدول وظهر ذلك جليا لتقديم المعونات لدول الجوار الاقليمي بل والعالم الخارجي مثلما حدث مع الصين ابان فتره كورونا وارسال المساعدات اليها ولتركيا ابان الزلزال المدمر وسوريا والسودان الشقيق وغيرها من دول العالم .
فالدبلوماسيه الانسانيه هي اعظم ما يقدم للبشريه الآن ولكل العصور فارسال المساعدات وتقديم المعونات ومد يد العون لكل البشر المكبلين اقتصاديا والمهددين جراء مخاطر الهجرة والارهاب وبخاصه في الدول الفقيره لصالح الانسان والانسانية والتي قدرها جيدا وعمل بها رئيسنا عبد الفتاح السيسي، فهي دبلوماسيه غائبه عن البشر تفتقدها الدول والشعوب، وهي الدبلوماسيه الانسانيه التي يتعطش اليها العالم في هذا التوقيت والتي تهدف الي الانسان في المقام الاول ومراعاه احتياجاته وامنه، والبحث عن العداله الاجتماعيه فأمن الفرد من أمن المجتمع وهي دبلوماسيه طريقها دائما مكللا بالنجاح .
ويفتقد العالم هذه الدبلوماسية في هذه الآونة التي لاتضع ايه اعتبارات للانسان واحتياجاته، في وقت يعاني الحروب والعقوبات التي تنال من الانسان والدول والشعوب باكملها في آونه قاتمه لايتضح فيها مؤشرات للسلام .
فعرقله توريد الحبوب جراء الحرب الروسيه الغربيه وعرقله ارسال المساعدات الي مستحقيها وغلق الحدود أمام المعونات والمساعدات ومنع إنقاذ من هم في حاله احتياج للانقاذ وترك البشر يموتون علي الحدود أوغرقا في البحار، كل هدفهم هو البحث عن الحياه الكريمه وترك دول جوعي وعقوبات تفرض علي دول لتجويعها اكثر وتشريد شعوبها ليصبح العالم الان سمته غياب الانسانيه وتتغني الدول بحقوق الانسان (المفقوده)!
في ظل هذا الوضع الانساني الكارثي تبقي مصر من خلال رئيسنا عبد الفتاح السيسي تقدر الانسان وتعمل من اجله سواء مصري او لاجئ .
وختاما ياسيدي الرئيس أقدم لك جزيل الشكر والتقدير وانحني احتراما لتقديرك للانسان والعمل لصالح الانسانيه ليس للمصريين فقط بل للجميع، واطلب من الله القدير ان يقف بجوارك ويرفع اسمك عاليا، وسيذكر التاريخ مافعلته من اجل مصر والانسان، ومافعلته هو علامه فارقه في التاريخ ، وبالفعل لن يجود الزمان بمثلك، فحقا رجل المرحله وكل المراحل واتمني ألاينكر احدا هذا الجهد لصالح الانسان ورفعته وجهد بناء مصر الدوله والمواطن.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية