تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
«التجلى الأعظم»
كل ما يضيف حجرا للبناء المصرى يبعث على السعادة والتفاؤل ويغالب أخبار أزمات سيئة كثيرة. الحجَر هذه المرة يوجد فى نقطة عزيزة على أرض مصر وفى موضوع يكاد يرفع علم اللحظة من الأولويات. الخبر هو أن معالى الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان عقد اجتماعا لاستعراض التصميمات الداخلية والنزل البيئى، بمشروع موقع "التجلى الأعظم" فوق أرض السلام فى جنوب سيناء، واستعراض البرنامج الزمنى للانتهاء من مختلف مكونات مشروع التطوير. التفاصيل تشير إلى أن واحدا من أهم المشروعات السياحية والسياسية والثقافية قد دخل إلى مراحل متقدمة يضيف إلى ثورة العمران الكبرى فى سيناء، وأكثر من ذلك فإنه يضيف الكثير إلى القدرات الاقتصادية المصرية عندما يفتح أبوابا كثيرة للسياحة الدينية التى حدث أنها تمر كلها بسيناء سواء كانت حول مسار العائلة المقدسة، أو رحلة السيدة زينب إلى مصر، أو بالطبع باقى رحلة النبى موسى عليه السلام لأربعين عاما فى شبه الجزيرة الواسعة الأطراف.
ما جعل الخبر عزيزا أنه قبل أيام افتتحت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة "بيت العائلة الإبراهيمية" الذى يضم مسجدا وكنيسة ومعبدا تشمل الديانات السماوية الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلام باعتباره داعما للسلام فى المنطقة. وكما هو معلوم أن واحدا من أفكار الرئيس أنور السادات لنشر روح السلام فى منطقة الشرق الأوسط المضطربة كان إقامة مثل هذا المجمع على أن يكون موضعه منطقة دير سانت كاترين التى يجاورها الملتقى الأعظم الذى تجلى فيه الله سبحانه وتعالى لنبيه موسي. المنطقة كلها ذات قيمة روحية عالية لجميع الديانات السماوية، وقبل أكثر قليلا من العام قدرت لى زيارة المنطقة حيث كانت هناك نهضة عمرانية عالية فوق أنها تماثل ذات النهضة فى جميع أركان مصر، فإن قيمتها التاريخية والثقافية والجمالية تفتح أبوابا واسعة لايوجد لها مثيل فى كل أنحاء الدنيا. وزير الإسكان د. عاصم الجزار، ووزير السياحة الأستاذ أحمد عيسى على عاتقهما مهمة تاريخية.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية