تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
حوكمة العمل الرياضى
يعتبر غياب الحوكمة المؤسسية فى العمل الرياضى من الأسباب الرئيسية لظهور العديد من المشاكل فى الرياضة المصرية، والتى منها ما يترك ألماً شديداً فى نفوسنا.
نظرية الترشيد الرأسمالى إحدى نظريات علم التمويل تطرح نفسها بقوة هنا، و التى تتناول فى مضمونها تعظيم منافع الاستثمار طبقا لأولويات محددة فى ظروف متغيرات أقواها قيمة هذا الانفاق للوصول الى الأمثلية فى تحقيق الأهداف ،
ولعل ذلك يطرح نفسه بقوة فى هذه الأيام ، خاصة أن دولا كثيرة سبقتنا فى هذا وأصبح الموضوع يبتعد بالكامل عن التجربة أو الاجتهاد أو العلاقات غير المرئية، ولا غرابة ان نجد بعض اللاعبين المصريين لا يستطيعون معايشة متغيرات الاحتراف الخارجى، وكثير منهم يتوافق ويحقق نجاحات نلمسها جميعاً والفضل كله فى ذلك يعود الى الله سبحانه و تعالى ثم الى العلم و المعرفة، و لكن الأمر اللافت للنظر ان هناك بعض الدول العربية والإفريقية تجعل من هذا الموضوع مصدرا جيدا لتدفق العملات الأجنبية .
إلا ان هذا لن يتحقق إلا بتطبيق قواعد الرشد الاستثمارى فى المجال الرياضى حتى يؤتى ثماره،
ويعتبر الطب الرياضى أحد المقومات الرئيسية و التى تتطلب تطبيق هذا الرشد الرأسمالى ، فهو العمود الفقرى للاستثمار الرياضى بكل جوانبه ، حيث يعمل على حماية أهم عناصر منظومة الرياضة و يعمل على تطويل عطائها المتوقع المبدع أطول فترة ممكنة تحقق فيها منظمات الرياضة مفهوم Cash Cow المتولدة من العنصر البشرى فى المجال الرياضى ، فضلا عن ان الطب الرياضى يمنع كوارث تدمى لها قلوبنا من الأحداث المؤسفة التى تقع فى الملاعب ، من خلال تقديم الخدمات الطبية الرياضية و تنفيذ البروتوكولات المستخدمة فى هذا لمنع أو تخفيف تلك الكوارث .
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية