تسجيل الخروج

هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟

ميزانيتك أولاً

بعد نجاحك في الثانوية العامة تبدأ المرحلة الحقيقية من القلق والتوتر بحثا عن الكلية والجامعة المناسبة لك، فالبداية تكون عندما تتلقي التهاني بنجاحك من الأقارب والأصدقاء التي تنتهي بنصيحة من كل واحد منهم بدخول كلية وجامعة معينة لتكون في منصب مرموق أو للحصول علي راتب كبير.

يجب أن تنسي كل هذه النصائح فرغم أن بعضها قد يكون مفيدا ولكنها ستسبب لك حالة من انعدام الوزن وفقدان التركيز، فعندما تختار حياتك الجامعية تجاهل تماما أن الجامعات الحكومية عفا عليها الزمن وستخرج منها كما دخلت بدون أي استفادة، وتجاهل أيضا مقولة أن الجامعات الخاصة ليس بها تعليم من الأساس وأنهم ينجحون الطلبة مقابل مايدفعونه من مصاريف تصل لآلاف الجنيهات في الترم الواحد.

المقولة الأولي عن الجامعات الحكومية لم يعد لها وجود فهذه الجامعات أدخلت برامج جديدة تواكب أحدث متطلبات سوق العمل ولكنها مقابل مصاريف كبيرة، أما المقولة الثانية عن الجامعات الخاصة، فالحقيقة أنها تقدم لك خدمة تعليمية وحياة جامعية خمس نجوم، فبمجرد دخولك بعض هذه الجامعات تشعر أنك تدرس في إحدي الجامعات الأوروبية المصنفة عالميا، فتعيش في جو جامعي تتوافر فيه كل الإمكانات العلمية والمعملية، فالغالي ثمنه فيه، مما يجعل تخرجك فى بعض هذه الجامعات شهادة معتمدة لدخولك سوق العمل من أوسع أبوابه.

يجب أن يكون معيار اختيارك للكلية يعتمد علي ميولك وقدراتك والأهم من كل ذلك هو ميزانيتك هل تتناسب مع الجامعات الحكومية ببرامجها الخاصة، أم تستطيع أن تدخل عالم الجامعات الخاصة بمستوياتها؟.

هل تريد تفعيل الإشعارات ؟

حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية