تسجيل الخروج
هل تريد حقاً تسجيل الخروج؟
قبل الثلاثين
يظل الأب ينفق على أبنائه قرابة خمسة وعشرين عاما حتى يحصلوا على الشهادة الجامعية التى يتصور البعض أنها باب الدخول إلى الجنة الموعودة فى سوق العمل.
يبدأ الشباب البحث عن العمل بعد سنوات طويلة من الاعتماد على الأهل فى الإنفاق صيفاً وشتاءً على مصاريف الدراسة تبدأ بثلاث سنوات حضانة، والتى كانت زمان سنة واحدة فقط، فيبدأ السلم الدراسى فى سن كبيرة وهى أولى ابتدائي لدراسة مناهج يمكن ضغطها فى سنوات أقل، وأكبر مثال عندما تم إلغاء سادسة ابتدائى لم يتأثر التعليم.
يصل سن الطالب عند حصوله على الثانوية العامة إلى نحو 18 عاماً، وهى السن التى يستقل فيها الشاب فى الدول الأجنبية عن أسرته، ويعتمد على نفسه فى الحصول على عمل لتوفيرنفقات دراسته، بينما يظل الشاب المصرى قابعا فى عباءة أهله حتى حصوله على شهادته الجامعية والتى يصل فيها عمره من 22 إلى 25 عاما.
لماذا لا يتم تقليص سنوات الدراسة ليتخرج الشباب فى سن العشرين كما كان التعليم فى الماضى، خاصة أنه لم يعد من مسئوليات الدولة توفير فرص عمل للخريجين، وأصبح من الضرورى الحصول على عدد من الكورسات الخاصة بسوق العمل، وهى مرتفعة التكاليف، وحتى فى حالة عدم الحصول على وظيفة سريعة سيكون لدى الشاب خبرة فى مجال عمله قبل وصوله الخامسة والعشرين، فيصبح مؤهلا للعمل قبل أن يصل لسن الثلاثين، خاصة أن أغلب الشركات تطلب خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات وسن لا تزيد على الثلاثين.
هل تريد تفعيل الإشعارات ؟
حتي لا يفوتك أخر الأخبار المصرية والعالمية